الخميس، 3 فبراير 2022

مقدمات للصمت...للشاعر القدير سليمان نزال

مقدمات للصمت للصمت آيته ُ.. خذ العروضَ و أتركني بلا نغم للنهر سبع قراءات على ضفافِ الشغف لا حيلة تمتدُّ من يدي لجمر الخرافة للعتم ِ ناقته ُ.. سجع ٌ رملي ٌ يتوكأ على جذعِ الرحيل للجرحِ رايتهُ فتلخرج قافلة السرد الأصفر من دمي.. و ليرجع النبع الى قافية التشظي و الغياب أني قسمتُ جسدَ البوحِ على قرنقلتين كي أرى الثالثة على مرمى الإعتراف.. للصمتِ ساحته ُ.. و على جبين السهو المبجّل تنبتُ وردةُ الإياب لا ذنْب َ للسكوت المفوّه ...غير حكمة المعاصي الراشدة لا خطأ للدربِ المُضيّع غير فساد الخطوة المكبلة سكتَ البحرُ حتى اختالت السواقي..بما فقدتْ سكتَ النسرُ حتى احتلت الغربان فضاءَ الهمسة الأثيرة للصحو عادته ُ يأخذُ نصفَ النهار..لأضلاع المعاني الغاضبة و الكهف تحفره الحروف ُ المخاتلة في باطن السراب.. فسرت ُ هذه الغي الأرمل بما لا تشتهي عاصفة الكلام كلمتُ حبقَ هذا اليوم من آخر غيمةٍ سقطتْ بين يدي السكوت كنتُ سأحب كما أحبُّ..لكني بدلتُ نبضةَ الوجدِ باليمام.. للصمت ِ غايته.. يستسقي القصد ماء الورد من فم الغربة و الشلال سأطوقُ القولَ بأشواكِ الرغبةِ الهاربة كالنعام لن أصلح شيئا في ثوبِ هذه الصرخة النثرية كما هي , سأتركها فراشاتي..تغسلُ ألوانَ العشقِ بقطراتِ التأويل هجرَ الشوقُ صحيح َ القوافي..لا مفر من نقشِ الحناءِ على أكفّ الشغب. سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...