الخميس، 16 مايو 2024

أنثى للقصيدة.. للشاعر القدير أ. سليمان نزال

أنثى للقصيدة إن باعدتْ قاربتها و تركتها بشهيق ْ كلماتها كزهورها و رجوعها لطريق ْ أحرجتها همساتها و دفعتها لدمي فعذرتها و كأنني سامحتها برحيق ْ كمريضة ٍ أبصرتها فكتبتُ عن ألمي فتعانقتْ زفراتنا و شجوننا بحريق ْ هل مهّدتْ بجراحنا أقمارها لغد ٍ فتداركتْ رشقاتها و توجهّت ْ لصفيقْ حريتي لهجاتها فتبسّمتْ بوثوقْ فلثمتها بدمائنا و رأيتني كطليقْ و دفعتني لجذورها و كأنني بعروق ْ و نذرتني لنسورها و وصيتي لرفيقْ و قطفتها بخيالي و حسبتني سأذوقْ ! و ضلوعنا بسمائها قد حلقتْ كفريقْ و أنوثة بشموسها و عذوبة كعقيقْ و كتابة لبسالة ٍ و قصيدة لشروقْ و غرابة لقبيلة ٍ و شؤونها كنقيقْ ما همّنا يا غزتي و قريبنا بزعيقْ يا عشقها و تممدي بنزيفها كصديقْ قبلاتنا في نصرها سأزفّها لعميقْ فطباعنا بوفيرها و ثباتها بدفيقْ و دليلنا كبقائنا بأصالة ٍ و عريقْ كغزالة ٍ راسلتها أشواقنا ببريقْ و حروفها بزنودها بردودها سأفيقْ كعليلة ٍ شاهدتها فترفّعتْ برشيقْ و غزاتها و كيانها بخسارة ٍ و مضيقْ بضيائها ناجيتها و نقوشها بيدي يا جرأة آخيتها و كأنني كلصيقْ سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...