الأربعاء، 11 مايو 2022

مشاعر ...للشاعر القدير. مصطفى الحاج حسين

* مشاعر ...* شعر : مصطفى الحاج حسين . سأكتفي منكِ بهذا العذابِ يشرّفُني الموتُ على يديكِ صمتُكِ وسامٌ على صدرِ بَوحي وهجرانُكِ منّةٌ لقلبي تكرمْتِ وتذكرتني بالصّدودِ ما كنتُ أطمعُ بأكثرَ من أنْ تحفظي إسمي وأنْ تعرفي أنّي أحبُّكِ هذا في حكم الهوى ليس بقليلٍ أو عاديٌٌ شكراً لأنَّ إسمي ارتبطَ بإسمِكِ شكراً لأنّكِ تحتلّينَ قصائدي شكراً لأنّي لُقِّبْتُ بمجنونِكِ وماذا أريدُ منكِ بعدُ ؟! الكلُّ صارَ يعرفُني ويتعاطفُ معي الليلُ يضمِّدُ أوجاعي الشّمسُ تشفقُ على كهوفِ أوردتي والوردُ يربتُ على أنفاسي حتّى الفراشاتُ تمسحُ لي دمعتي بمنادِيلها وتبكي والنّدى يسعفُني كلَّما تعثَّرتْ غُصَّتي بقليلٍ منكِ نلتُ الكثيرَ وتميزتُ عن سائرِ البشرِ حظيتُ بدمعٍ لم يذرفْهُ أحدٌ وبألمٍ ما ذاقه غيري وبشوقٍ لم يتّسعْ لهُ الفضاءُ وبأحلامٍ لا يطالُها حتّى السّكارى كلُّ النّاسِ يتذكّرونني حينَ يشاهدونَكِ بدوني حبُّكِ أعطاني هويّةً ميٌَزني ومنحني صفةَ الخلودِ *. مصطفى الحاج حسين . إسطنبول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...