الاثنين، 8 نوفمبر 2021

. رصاصـةُ عِـشِقْ . ...للأستاذ القدير حسن علي المرعي

. . . رصاصـةُ عِـشِقْ . . . لو كانتْ أشواقي كاتِـبةً .. ما بقـيَتْ في أوردةِ الصّـمْتِ النّازفِ قـطرةُ دمْ .. ما بقـيَتْ كلِـمةْ لكنَّ النّاقِلَ عاقِـلْ .. والنّازفَ مجـنونْ .. وما خَلِـصَ الفـصلُ الآخِـرُ من سيرتِنا الذّاتـيّةْ ... من رحلةِ عينَـيْكِ القاتلتَـينِ .. وقلـبيْ فجـنوني أوسـعُ من قلـبِ امرأةٍ لا يقـصفُ بسْـمةْ لا يعـرفُ ما معـنى قنْـبُلةٍ ذخَّـرَها الخـمْرُ النّاطِـقُ في الشّفـتينْ ..وانفـجرتْ في شفَـتي السُّـفلى ورداً وأباحَـتْ سِـرَّ علاقـتِنا الرّابِـضَ في قلـبي خَـمْرةَ عَـيْنْ يا قلـبَكِ أُنْمـوذجَ كُمّـثْرى نضَـجتْ من وَهْـجِ حلـيبٍ قدَّسهُ الصّـبْرُ فـصارَ مَـلاكَ الشِّـعرِ بأوردتي .. ورصاصةَ عِـشِقٍ في الكلِـماتْ يا بُرعُـمَكِ النّافِـرَ من قـمريْنْ .. ناقَـرَهُ أصغـرُ طـيْرٍ طَـيَّرَ من رِئـتيْ هذا الصُّـبحُ صُـداحْ .. أسلَـمَ للّريـحِ جناحـيْهِ .. ورَاحْ الشاعر حسن علي المرعي ٢٠١٥/٦/٦م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...