الأربعاء، 13 أكتوبر 2021

ذئاب المدينة ..للأستاذ القدير محمد الطائي

ذئاب المدينة ••••••••••••••••• تُرهقني المسافات والسير بخطواتٍ ثقيلة متوكئاً على عكازي القديمة أَرفع المثقلة وأُنزل الهزيلة كأَني تائهٌ بالطرق السَقيمه أسير بائساً يائساً بين خبايا دروب المدينه أُقلب ذاكرتي بعقلٍ مشوش وفكرٌ تائه أَترقبُ من حولي وجلاً خائفاً أسير حذراً من رصاصٍ طائش يصيب النوارس البريئة الرُعب يملأُ خاصرتي من ذئاب المدينة المفترسة وكلابها النتِنه التي داست على عطر الياسمين وهدمت أضرحة القديسين أوارئ جسدي المتصدع بين جدرانٍ اربع واكتفي بأنيسي القلم أدون تواريخ خذلان المدينة منذ كانت مدينة مذ كانت العصافير آمنة كانت تتغنى بأجمل نغم وكانت ترسم لنا حلم كانت المودة لنا علم وحين انزل العلم رفع بدلاً عنهُ الف علم كتبت ذلك ودونت أنيني بحروف طلاسم كتبتها كوصفة طبيب فلم يبق لي من العمر شيء كل همي وخوفي على طيور جنتي كي لا يمسها المساس بذنب حروفي أو ذنب مجادلة أغراب المدينة محمد الطائي العراق / البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...