عودة بابل-----------؟
عند حواف الحقيقة
يسكن ألمي
يسكن جرحي
تسكن روحي
المعذبة بغيوم
القهر الأبدية
وعلى جسر الحقيقة
تمر قوافل الإغاثة
للمقهورين عبيد
ينتظرون أكوام السكر
لتحلو لهم الأحلام
ينتظرون أكياس دقيق
جاءت من أرض تحوي
أدغال يربى فيها
أسود ونمور لتقطع
الطريق أمام جحافل
الوعي البليد
يصحو متأخرا بنزف
يمتص حبل الوريد
عند حواف الحلم
تعيش قبائل في
شرك الشرك
يرسمون إلها يمدهم باليقظة
يفتشون في مقابرهم
عن أسباب الخوف
وسيدهم يمنح الغياب
أوسيمة إن يدنو من الجرح
هناك تصرخ الأوهام
عادت طرابلس لبغداد
وعادت الشام تستنشق
غبار معارك فارس
عادت أحلام كسرى
عند موت الوليد
جاءت سكرة الموت
في أزمنة الغياب
عادت أوردة المشايخ
تستنسخ صور الماضي البعيد
عند حواف الليل
شبح الضوء قادم
وفي معصمه
أساور كسرى
وبابل عادت سجنا للمسخ
عادت أفئدة تحمل
أسوار الأقصى
قبل أن يقتلعها
زلزال الغدر وأبواق
تهتف سبق السف العذل
تتكون ملامح يعرفها التاريخ
منذ مائة عام
إستوطن الوهم حواف الحقيقة
طرد الحلم وكانت
قوافلنا تأتي
من الشرق البعيد
تحمل الفرح لكون
غاصت أقدامه في وحل الضياع
هناك تمتليء الساحات
صورا لمن جاءوا
ولمن رحلوا وكانت بابل
تولد من جديد
----------------------------
شاكر محمد المدهون
21/2/2015
عند حواف الحقيقة
يسكن ألمي
يسكن جرحي
تسكن روحي
المعذبة بغيوم
القهر الأبدية
وعلى جسر الحقيقة
تمر قوافل الإغاثة
للمقهورين عبيد
ينتظرون أكوام السكر
لتحلو لهم الأحلام
ينتظرون أكياس دقيق
جاءت من أرض تحوي
أدغال يربى فيها
أسود ونمور لتقطع
الطريق أمام جحافل
الوعي البليد
يصحو متأخرا بنزف
يمتص حبل الوريد
عند حواف الحلم
تعيش قبائل في
شرك الشرك
يرسمون إلها يمدهم باليقظة
يفتشون في مقابرهم
عن أسباب الخوف
وسيدهم يمنح الغياب
أوسيمة إن يدنو من الجرح
هناك تصرخ الأوهام
عادت طرابلس لبغداد
وعادت الشام تستنشق
غبار معارك فارس
عادت أحلام كسرى
عند موت الوليد
جاءت سكرة الموت
في أزمنة الغياب
عادت أوردة المشايخ
تستنسخ صور الماضي البعيد
عند حواف الليل
شبح الضوء قادم
وفي معصمه
أساور كسرى
وبابل عادت سجنا للمسخ
عادت أفئدة تحمل
أسوار الأقصى
قبل أن يقتلعها
زلزال الغدر وأبواق
تهتف سبق السف العذل
تتكون ملامح يعرفها التاريخ
منذ مائة عام
إستوطن الوهم حواف الحقيقة
طرد الحلم وكانت
قوافلنا تأتي
من الشرق البعيد
تحمل الفرح لكون
غاصت أقدامه في وحل الضياع
هناك تمتليء الساحات
صورا لمن جاءوا
ولمن رحلوا وكانت بابل
تولد من جديد
----------------------------
شاكر محمد المدهون
21/2/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق