السبت، 23 مايو 2020

.. ( دَعِي التَّوَدُّدَ ) .... للشاعر القدير أسامة أبوالعلا

........... ( دَعِي التَّوَدُّدَ ) ...........

دَعِي التَّوَدُّدَ يَا أُخْتَـاهُ فِـي (شَـاتِـي)
سُدِّي الذَّرِيعَةَ وَ ابْقَـيْ مِـنْ أُخَـيَّـاتِـي

الْقَلْبُ مِنْكُنَّ فِي حِصنٍ وَمَا اجتَرَأَت
عَـلَـيْـهِ غَـيْـرُكِ مِـنْ كُـلِّ الْـجَـرِيـئَـاتِ

أَبْـوَابُـهُ ۤ أَعـيُـنٌ عَـنْــكُــنَّ مُــؤْصَــدَةٌ
وَ كَـيْـفَ يُـفْـتَـحُ بَـابٌ لِـلْـغَــرِيــبَــاتِ

وَ الْأُذْنُ فِي صَـمَـمٍ عَـنْ كُـلِّ شَـادِيَـةٍ
لَـمْ أرضَ مِـنْ بَـدَلٍ عَـنْ خًـيْـرِ آيَــاتِ

فَاسْتَيْئِسِي وَ اترُكِي عَبْدًا بِصَـوْمَـعَـةٍ
كَمْ عَاشَ فِـيـهَـا بِمَنْأَىً عَـنْ غَـوَايَـاتِ

لَوْ كُنْتُ أَمْلِكُ مَهْرًا مَا ضَـنَـنْـتُ عَـلـىٰ
نَفْسِي ؛ فَلِـي أَربَـعٌ إِنْ رُمْـتُ زَوْجَـاتِ

مَاكُنْتُ أَخْشَىٰ مِنَ الْأُولَىٰ إِذَا غَضِبَت
حَسْبِي إِقَـامَـةُ عَـدلٍ فِـي حَـلِـيـلَاتِـي

قَدَّرتُ حُبَّكِ إذْ صَـرَّحـتِ فِـي خَـجَـلٍ
فَـقَـدِّرِي خَـجَـلِـي نًحوَ الـصَّـرِيـحَـاتِ
____________________________
أسامة أبوالعلا
مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...