الأربعاء، 15 مايو 2024
يحيا الموت.. للشاعر القدير أ. مصطفى الحاج حسين
* يحيا الموتُ..
أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.
هل ينتصرُ القتيلُ
في تشظِّيهِ تحت الرّكامِ
ويذيقُ للغبارِ طعمَ دمهِ؟!
تتطايرُ روحُهُ
مع دويِّ الانفجارِ
وأشلاؤُهُ تلوّنُ الضّوءَ
وصدى الدّمعِ
يسمعُهُ سحابُ الشّمسِ
فتنهارُ حِجارةُ القمرِ
مرفقةً بقهرِ الدّمارِ
تنعيهِ الأرضُ
تبكيهِ الدّروبُ
َويعلْقُ دمَهّ
على أسوارِ مجلسِ الأمنِ
ليندلعَ الشّجبُ .
ويتفاقمَ القلقُ
وتتعالى الإدانةُ
من أفواهٍ مغطَّاةٍ بخيوطِ العناكبِ
ويحتجُّ القاتلُ
ويٌتّهَمُ الصّامتُ بالعنصريّةِ
كلُّ من لا يباركُ قتلَ الفلsطينيَّ
(نازيُّ) القلبِ
إرهابيُّ الوجدانِ
سليلُ (صلاحِ الدينِ)
المجرمُ الأبديُّ
بحقٍّ أنيابِ الغولِ
والشّيطانِ
ويُصدِرُ قرارَ (الفيتو)
باسمِ الإنسانيَّةِ الجديدةِ
والتّحضُّرِ الموغلِ بالتّوحشِ
يحق (لإsرائيلَ) إبادةَ العربِ
واحتلالَ ماضيهم المجيدِ
عاشُ القاتلُ
يسقطُ القتيلُ
والموتُ للمحايدِ الغبيِّ.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل
& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...
-
اللـعـنـة لـهـم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، اللـعـنـة لـهـم الـى يـوم الـديـن لــقــد...
-
همسات مراكشية ========== قصيدة بقلم ======= كمال مسرت ======= اتركوني حتى أحتفل .. ============= اتركوني حتى أحتفل .. بعيد مول...
-
& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق