الثلاثاء، 30 أغسطس 2022

أبًوٌآبً آلَضوٌء.. للشاعر القدير أ. مصطفى الحاج حسين

* أبوابُ الضَّوءِ* شعر : مصطفى الحاج حسين . من كثرةِ ما نظرتُ إليها التصقَ بصري بجمالِها وحفرتْ عيوني لهفتي على أنوثتِها ونقشتُ نبضَ قلبي على بريقِ بسمتِها وتسمرتْ نيرانُ روحي على جذوعِ فتنتِها وتوَّغلَ جنوني بمساماتِ أنفاسِها وتغلغلَ موتي في ثنايا رقتِها وراحَ نبضي يندسُّ بعذوبةِ ضوئِها وأخذتْ قصيدتي من ملامحِ وجهِها كلَّ الحروفِ والمعاني والصورَ ولي أكثرَ من ألفِ عامٍ أحاولُ جاهداً وصفَها لكنَّها كما البرق عجزتُ عن رؤيتِها أنا لا أذكرُ منها إلَّا بعضَ آفاقِها والقليلَ القليلَ من سطوعِها هي الأنوثةُ كاملةً هي الأعالي برفعتِها أحببتُها حتى قذفَتني بالتَّجاهلِ وأغلقتْ بوجهي أبوابَها. مصطفى الحاج حسين . إسطنبول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...