عيناك و الليل... للشاعر القدير.. أ. شاكر محمد المدهون

---------------------------------------------- عيناك والليل-------------؟ في الليل عيناك تمطرني بأمواج من اللهب بأشواق تأخذ النوم من عيني وتبقيني أسير الذكرى وأشواقي لأيام زرعنا الحلم قناديل من العشق حصدت حلمنا الأيام وجرى فراقنا نهر يسقي الروح أشجانا وألوانا من السهد رياح الشوق عاصفة مزقت شراع القلب فمات الحلم من كمد في الليل إبتسامتك تجرجرني إلى عالم الأحلام في صمت يؤرقني بزوغ الشمس في عينيك تحملني إلى واحة الرمش هناك يبيت الحلم سهرانا يذكرني بليل كنت أعشقه نهاره بسمة من عينيك في الليل أساطير عشناها في ربا الأفراح عند تفتق أزهار توردك في ليلي أصبح الفرح وهما أطارده وصبحي خاصمته الأيام فلا شمس تنير الدرب ولا حلم يراودني هي الأيام إن ساقت لنا الكدر يعمى القلب فلا صحو ولا نوم --------------------------------- شاكر محمد المدهون

(( الأنثى)).. للشاعر القدير أ. بدر شحود

****(( الأنثى ))**** أنا الأنثى أعلنها جهارا متيمة بالحب ليلًا نهارا حقي أنتم ناكرون له تمارسونه دائمًا صحوًا وسكارا هذه سعادتي لا أساوم عليها هيام روحي يشعل نارا أنا الإنسان خالقكم خالقي تقوى وإيمان نقاء وطهارة ولدنا بالحاجة لبعضنا نتساوى بدوني لا سعادة لكم ولا استقرارا ظلمكم وجوركم أنانيتكم وعنادكم ينتج عندي طرقًا ومسارا وئدنا صغارًا وقد أدنتموه لكنكم توئدوننا نحن كبارا تحللون لأنفسكم كل شيء وتحرمونه علي عنادًا واستكبارا لست عبدتكم عابدة ربي طريق الهدى والنور والمنارة ارتقوا إلى مرحلة الإنسان معرفة ووعيًا إدراكًا وإبصارا أشجاني وجوارحي آهاتي تناشدكم انظروا لي كإنسان اعتبارا نتساوى بالحقوق نقر بها الصدق أساس لكل قرارا اعقلوا اتعظوا واهتدوا بالله فعلى الباري لا تخفى الأسرارا فلنهتدِ جميعًا بهداية الرحمن أشكوكم لله الواحد القهارا بدر شحود . سوريا .

معَك مَفْهُوم جَدِيد لِلْحُبِ انْكَشَفْ !.. للشاعرة المتألقة أ. ماريا غازي

مَعَك مَفْهُوم جَدِيد لِلْحُبِ انْكَشَفْ ! لَيْلُنَا أُنْسٌ بِلَا عَبَثْ ثُلُثَاه صِدْقُ لَهْفَة و شَغَفْ و لِعَيْنَيْك تَأَمُّلِي فِيهِمَا بِثُلُثْ أُحْيِي فِيك تأملات الْعِشْق التَّرَفْ لَا عِتَابَ و لَا عَذَابَ ؛ كَمَا أَبْتَغِي فَقَط هُيَامْ كُلَّمَا طَلَبْتُ نَجْمًا قَلْبُكَ خَلْفَهُ ليَأْتِينِي بِهِ انْصَرَفْ ! تَشْهَد عَلَيْك رُغْمَ قِلَتِهَا الْأَيَّامْ ظَلَلْنَا دُهُورًا مَعَ غَيْرِك مَا عَرَفْنَا للوضوح وَجْهًا وَ لَا طَرَفْ !! يَقْبِضُون فِي مَنْحِ الْجَمِيل و يغدقون فِي الْجُرُحْ ؟ هُوَ الزَّمَانُ دَارَ و عَلَى غَيْرِ أشكالنا اعْتَكَفْ لَكِني مَعَك طَبَبْتُ آلَامَ سِهَامٍ و تعافيت بِالْفَرَحْ خُذْنِي إلَيْك . . مَعَك مَفْهُوم جَدِيد لِلْحُبِ انْكَشَفْ ! سِرُّهُ أَنْتَ رَجُلٌ مَعِي لَا عَلَيَّ ، وَ لِي دَائِمًا سَنَبْلُغُ مرامي السَّنَوَات حَتَّى نَصِلَ لِعُمَر الْخَرَفْ لَا أَنْتَ ترنو إلَى غَيْرِ قَلْبِي وَ لَا بِغَيْرِ بحورك سَيَكُون هَائِمًا حَفِظْتُ آلَامِي فِي صَدْرِكَ فَإِذَا بِهِ مَالَ و اتْلَفْ يَحْنُو بِكُلِّ مَا فِيهِ مِنْ نَبْض وَافِرْ توازيه تِيجَانُ الْمُلُوك و نُبْلُ الْمَقَام و علو الشَّرَفْ طَافَت بِه ظُرُوفٌ و مَوَاقِفُ و ظَلَّ ينتظرني و يُعَافِرْ آسِفَه ، عَلَى سَنَوَات نَأيي إنْ كَانَ يَنْفَع الْأَسَفْ أَقُولُ لَوْ ، لَوْ أَنِّي مَنَحْتُ خَيْرَي لِمَنْ اسْتَحقْ لَوْ أَنِّي طُفْت فِي ربوعك مُنْذُ البِدايَةِ ؛ يَا حَبِيبِي لَا تَخَفْ ! لَا لِلنَّدَامَة عَلَى مَا مَضَى . . الْمَاضِي تَبّاً لَهُ إذْ احْتَرقْ هَا هُنَا أَنْت الْآن ، جِدٌ و جِدِّيَّةٌ ، وَاقِعٌ طَمْئَنَ قَلْبًا يَرْتَجِفْ مُحِبٌّ صَدُوقُ ، أسَالِيب الْعِشْق كُلِّهَا يبدع فِيهَا مُتَحَدِّثٌ بِألْسُنِ الْهَوَى كُلِّهَا و مُسْتَمِعٌ لصمتي مُحْتَرَفْ خُذ الْحَيَاة ، و أَظْفَر بحناياي و مَا فِيهَا ، خُذْنِي مِنْ فَقْرِ قصائدي ، أَغْرَقُ فِي بَحْرِ عَيْنَيْك و آتِي بِجَمِيل النَّظْم و الْتُحَفْ مَعَك مَفْهُوم جَدِيد لِلْحُبِ انْكَشَفْ ! مارِيا غازي الجزائر 2022/08/28 -------------- الصوت : جزء من مقطوعة سنوات الضياع من عزفي

ليتني طيفا... للشاعرة القديرة أ. باسمة الخضيرات

ليتني طيفاً يا ايها الجسد البالي أمتلئ أجنحةً افعل شيئاً قبل أن تُفنى عسى أن نُحلق سريعاً عاجلاّ الى عناقٍ يكسرُ الخوفَ ويبيدُ الحزنَ في طياتهِ سأُجَنُ حقاً كُلما غَادرتني الروحُ وبقيتُ أترقبُ بشوقٍ أن تغمرني روحكَ فهل نتبادل ارواحنا قليلاً سأستعيركَ منكَ ..... بل سأسرقك وأكذبْ بانك لستَ معي ليتني طيفاً ... لا أغادرك منذُ عُشرون نبضةً نازفةً ليتَ الجسد في ريماسهِ والروحُ مقيمةً بين جنباتِك ليطيب المقام والخلود ليتني ساحرةً ..... احركُ عصاي السحريةَ فأأمر بعض النجمات لتأتي بك الآن ..... فأسامرك وأرسمُ .... كل حنيني في احداقِك ليتني الآن لستُ أنا ليتني طائراً مسافراً اليك أبني لي وطناً بين يديك ليتني أملكُ طاقيةَ الاخفاءِ فأآتي اليك وأخطفك دون أن يعلمَ بي أحد واخفيك بين أضلعي ليتني خرجتُ من قصةِ علاء الدين سارقةً للمصباحِ السحري ..... فأآتي بك الى جزيرتي نحيا معا لا أحد يعرفُ بنا الأ امواجُ البحرِ والقنادسُ وجنياتُ التمني ..... نرقصُ معاً على شاطىءِ عِشقنا المتفرد على موسيقى الاصدافِ بمدادي المأفون الشاعرة باسمة الخضيرات الثلاثاء ٣٠ آب ٢٠٢٢

هل مات العراق؟.. للشاعر القدير أ. حسان الأمين

هل مات العراق بقلمي حسان ألأمين هل رأيتم حكاما ً كألانعام تُساق؟؟؟ نعم انهم من يحكمون اليوم في العراق اين صلاح الدين؟ اين المعتصم؟ لينقذوا دماءا ً بلا ذنبٍ تُراق يا من علمتم العالم الكرامه هل ذرة منها لديكم باق؟؟؟ تلهثون وراء مصالحكم و نزواتكم و تدكون بيوت ألآمنين و كأنكم للقتل في سباق قرآن الله و أنجيله استصرخكم و دمع الثكالى حُبست في ألاحداق لمن تنصرون و لمن تنتصروا أ لدين الله الذي صدركم ضاق؟؟؟ احملوا اوزاركم و اوزار شعبكم فكلكم في يوم الحساب لله مُلاق ألعراق لن يموت و سترحلون و يعود متعافيا و يعيش شعبه بدونكم بمحبة ووفاق فقط ارحلوا ستجدون الشعب في عناق و مهما حدث و يحدث لبلدنا دَين له علينا في الأعناق بقلمي حسان ألأمين

أبًوٌآبً آلَضوٌء.. للشاعر القدير أ. مصطفى الحاج حسين

* أبوابُ الضَّوءِ* شعر : مصطفى الحاج حسين . من كثرةِ ما نظرتُ إليها التصقَ بصري بجمالِها وحفرتْ عيوني لهفتي على أنوثتِها ونقشتُ نبضَ قلبي على بريقِ بسمتِها وتسمرتْ نيرانُ روحي على جذوعِ فتنتِها وتوَّغلَ جنوني بمساماتِ أنفاسِها وتغلغلَ موتي في ثنايا رقتِها وراحَ نبضي يندسُّ بعذوبةِ ضوئِها وأخذتْ قصيدتي من ملامحِ وجهِها كلَّ الحروفِ والمعاني والصورَ ولي أكثرَ من ألفِ عامٍ أحاولُ جاهداً وصفَها لكنَّها كما البرق عجزتُ عن رؤيتِها أنا لا أذكرُ منها إلَّا بعضَ آفاقِها والقليلَ القليلَ من سطوعِها هي الأنوثةُ كاملةً هي الأعالي برفعتِها أحببتُها حتى قذفَتني بالتَّجاهلِ وأغلقتْ بوجهي أبوابَها. مصطفى الحاج حسين . إسطنبول

ورقة من كتاب الخريف... للشاعر القدير د. حسين بشيني

إمضاء د. حسين بشيني ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ورقة من كتاب الخريف ... ما للتي كانت نظيرة في سحرها ترفل الاغصان ، تعبق بالطيب الزكي فمنه تتعطر الافنان أضحت كئيبة مثلي تنادت لها الاحزان ؟ تجعد وجهها وتصلب صدغها واصفرت الوجنات ، خبى بريق الحلم فيها ونضبت من عينها العبرات ، تلك التي متى تعزف الانسام كانت لها اوتارا ...! وللطير في كل مصر مبيتا أنى ابتغت وأوكارا . كم ألهم حسنها الأقلام واوحى لها نثرا وأشعارا ! كم تناجى في ظلها العشاق وحفظت لهم أسرارا ! وا حسرتي ! لقد هرمت وأحاط بها الهزال واستسلمت في صمت على بساط الثرى ، بها الريح تلهو و تجثو على صدرها الأوحال ...! عين دراهم في 28_8_2022

إشراقـــة مـــاضــــي... للشاعر القدير أ. د. محمد صالح الرعوي

إشراقـــة مــــاضـــــــي بقلم د.محمد صالح الرعوي الإهداء : إلى الأرض التي حزمت بين يديها ذكريات تسع سنوات وقدمتها باقات في عيد ميلاد القصيدة أيها الحرف تمهل واملآ الدنيا شعاعاً شع من وجه القصيدة أيها الحرف ها أنت تعزف موالاً لتنشده .. بنات عينيّ على أنغام أقلامي وأمانينا بألوان المرايا كحلت أهداب هذا الليل صبحاً مشرقاً بالابتسامة . كل شيءٍ في فضاء الكون مثلي ظامئٌ للفجر للعطر وقطرات الندى فمتى يبزغ فجري من جديد فمتى يبزغ فجري من جديد