الأحد، 13 فبراير 2022
أسرار...و أسباب ...للشاعر القدير سامح درويش
أسرار ... و أسباب
بيني و بينـكِ ... أسـرارٌ و أسـبابُ
و دوننا ، قامت الأسـوار .. والغابُ
هل من وصول إلى عينيكِ .. يا أملي
و القلب مرتجفٌ ، ... و الخطو هيَّاب
حـيـران .. ما بـين أفـكار مـؤججـة
و بـين شـكٍّ لـه في القــلـب أنـيـابُ
و بين عاصفة ، قـد هـيَّجَـت قَـلَـقي
فأقْبَلَتْ ، من طيور الخوف ، أسرابُ
مشاعرٌ في فؤادي ، من تناقضها
و من تصارعها ، أصبحت أرتابُ
*****
من أنت ياأجمل الأشياء في عُمُري ؟
فيك النقاء ... وفيك الحسن جذَّاب
و سحـر منطـقِـكِ المنغـومِ خـلَّابُ
و ليس مثلكِ ، يا حسناء ، أتراب
ماذا وراءك ؟ .. ماذا فيك يجذبني
لجـنَّـة حـفَّـها نهـر .. و أعـنابُ ؟
وكيف أصبحت مشدودا إلى ألق
قد شعَّ ؟ ، فانفتحت للحب أبوابُ
ولست أجرؤ أن آتي ، لأدخلَها
فعندها قام حرَّاس ، .. و حجَّابُ
******
بيني وبينك أسرار ، ... و أسبابُ
تحـار فيها ، مـع الأيـام ، ألـبـابُ
تكـشَّـفـتْ في لـقـاء كان يجـمعـنا
و الكل ، من حولنا ، يحدوه إعجابُ
كأنـنــا في صـلاة ، من تجـرُّدِنـا
كأن مجلسـنا المحـبوب محـرابُ
و قلتِ ما قلتِ في صدق ، و قد حَبَسَتْ
عـيـونـُكِ الدمـعَ ، لما كاد ينسـابُ
سـقـت دمـوعُــك أياما بها ظـمأ
فأزهرت ، بدموع الصدق ، أهدابُ
*****
قد قلتِ إن كرام الناس قد غابوا
و إن هذا الزمان الصعب ، كذّابُ
لا الصدق يحيا به ، و الحقُّ مغترب
و لا أمانَ ، و ما في الصحب أصحابُ
قد قلتِ ما قلتِ .. لكني أرى أملاً
في الحب ، حين يعيشُ الحبَّ أحبابُ
كوني معي ، وثقي أن الغيوم إذا
تكاثَـفَـتْ حـولنـا .. لابـد تنجـابُ
و آمني ، مـثلـما آمـنتُ من زمـنٍ
أن الهوى قَدَرٌ ، .. و الحبَّ غلاَّبُ
و الخير يبقى ، و يبقى الصدق ما بَقِيتْ
للخير و الصدق أنصار ، و طلاَّبُ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل
& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...
-
اللـعـنـة لـهـم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، اللـعـنـة لـهـم الـى يـوم الـديـن لــقــد...
-
همسات مراكشية ========== قصيدة بقلم ======= كمال مسرت ======= اتركوني حتى أحتفل .. ============= اتركوني حتى أحتفل .. بعيد مول...
-
& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق