الأحد، 13 فبراير 2022
تقولين ..للشاعر القدير أسامه مصاروه
تقولينَ
20
تقولينَ ظنّوا ويحَ قلبي هُمُ الأذْكى
وظنّوا هُراءً أنَّهمْ أحْسنوا الحَبْكا
وما يقْتُلُ المرءَ الشريفَ أوِ الأنْكى
تراهمْ زرافاتٍ يَحجُّونَ للْمبكى
أقولُ ألا سُحقًا أمامي أرى سِرْكا
ويا ليتَهُ قدْ كانَ سِركًا ولا إفْكا
ألا يحسِبُ الرحمنُ إفكَهُمُ شِرْكا
لعلَّ لُحومَ البيضِ بانتْ لهُمْ كعْكا
تقولينَ لا التاريخُ ينسى ولا يعفو
وهلْ سامحَ التاريخُ مِنْ قبْلُ مَنْ يغْفو
ومَنْ نامَ في كهفٍ وفي نومِهِ يرْغو
ويجْهلُ كمْ عامًا مضى ومتى يصْحو
أقولُ ألا سُحْقًا لِمنْ جاهِلًا يعْدو
لِمُغْتَصبٍ لصٍّ على قُدْسِهِ يسْطو
وتبَّتْ يدا مَنْ نارُهُ غافِلًا تخْبو
بأمثالِهِ يا قومُ نكبْو ولا نسْمو
تقولينَ يا أعرابُ ماذا ستكْسبونْ
بتطبيعِكُمْ هذا وماذا ستطْلُبونْ
وماذا ستجني القُدسُ إذْ تَتَذَبْذَبونْ
وأبناؤُنا إخوانُنا يتَعذَّبونْ
أقولُ بنو قومي بهم يتَشبَّبونْ
وبالوردِ والأحضانِ غيًا يُرحِّبونْ
وحُكّامُهم تبًّا لهمْ يتقرَّبونْ
ومِنْ قُدْسِنا يا ويْلَتي يتَهرَّبونْ
تقولينَ يا ليتَ الرعاةَ تصحَّروا
لظلّوا كِرامَ النفسِ لمْ يَتَغيَّروا
تُرى ما الذي نالوهُ حينَ تحضَّروا
أليسَ بعلمٍ غيرُهم قدْ تَطُوِّروا
أقولُ بغيرِ العزِّ لا تَتَفاخروا
ويا حسْرتي للْغَرْبِ لا تتنكّروا
فَمِنكمْ تُرى همْ يسْخرونَ، تصوّرا!
وغيْرَ تفاهاتٍ لكمْ لمْ يُصوِّروا
تقولينَ يأتي العُرْبُ أصلًا لمالِكمْ
وليسَ لعلْمٍ أوْ لِخفَةِ ظِلِّكمْ
فلا تغْضَبوا إنّي لأرثو لِحالِكمْ
فهلْ جاءَكمْ غازٍ تُرى لِجَمالِكم
أقولُ لقدْ كنتُمْ كرامًا بِخيْلِكُمْ
بخيمَةِ وبْرٍ من جلودِ جِمالِكمْ
وقدْ طارَ للآفاقِ ذِكْرُ خِصالِكُمْ
وذِكْرُ ليالٍ فوقَ طُهْرِ رِمالِكمْ
د. أسامه مصاروه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل
& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...
-
اللـعـنـة لـهـم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، اللـعـنـة لـهـم الـى يـوم الـديـن لــقــد...
-
همسات مراكشية ========== قصيدة بقلم ======= كمال مسرت ======= اتركوني حتى أحتفل .. ============= اتركوني حتى أحتفل .. بعيد مول...
-
& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق