الاثنين، 7 فبراير 2022

بادرة صفراء.. للشاعر القدير أحمد حسين عبد الحليم

خاطرة رقم (295) : * بادرة صفراء * ------------------------------------------- ها قد نمت وردتنا وشمخت لتعانق السماء حضنتها منذ كانت بادرة خضراء رويتها شيئا فشيئا حبا وعطاء كبرت وفاحت رائحة مسكها وعبيرها في الاجواء والجميع اقدم لاشتمام عبقها الجذاب ومجالستها صباح مساء كبرت واصبحت قوية وتحدت الصعاب وذاع صيتها بين الاحباء واصبحت رمزا للوفاء والعطاء لكن سرعان ما تبددت الاحوال ذبلت وتحولت الى صفراء وانهكها المرض والعياء بحثنا عن علاج فلم نجد الدواء وحاولنا فداءها بأموالنا وارواحنا لكن عبثا انه القدر والقضاء . وساد الخوف قلوبنا الحزينة السوداء ولم يعد هناك طعما للحياة ولا مكانا للفرح والسراء . وبقينا ننتظر معجزة من رب السماء بأن يعيد اليها الحياة ويزيل عنها العناء . وتعود البسمة وتشرق الشمس في ارضنا التي باتت قاحلة صحراء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...