الأحد، 14 نوفمبر 2021
رَقْـصَةُ البَـجَـع...للشاعر القدير حسن علي المرعي
... رَقْـصَةُ البَـجَـعِ ...
مَررْتُ في دارِكمْ يا بَسْمةَ الوَجَعِ
فمالَ كُلُّ الّذيْ حُبَّاً يَميلُ مَـعِيْ
ولا زَلازِلَ إلّا أنَّـهـا شَـــــعَـرَتْ
بِمَنْ لهُ كَلَـفٌ في رَقْصَةِ البَـجَعِ
يَدقُّ قلـبٌ لهُ قَـبلَ الحِـمى أمـلاً
بِطَلْـعةِ البَدرِ لا مِنْ شِدَّةِ الوَرَعِ
ولستِ فيها ولا الشُّـبّاكُ مُبْـتَسِـماً
ولا الرِّياحُ تَنَدَّتْ والأَصِيصُ يَـعِيْ
لَكِـنَّ مُهـجَـتَهُ مِنْ كُـثْرِ ما دَنِـفَـتْ
كانتْ لِخَـطوتِـهِ المَـيْلاءِ في تَـبَـعِ
ولا يَـرُفُّ سِوى في حَـيِّكُمْ طَـرَبـاً
ولا يَـصُـفُّ لـهُ جِـنْـحٌ بِـلا وَلَـعِ
ولـيسَ إلّا على ياقـوتِ غَـمَـزَتِـها
يَنهارُ جانِـحُهُ والسَّـبْعُ لم تَّـسَعِ
تـنْدى لهُ رِئـةٌ مِثْلَ الطُّـيورِ هَـفَتْ
على الشَّبابِـيكِ مِنْ راءٍ ومُسْتـمِـعِ
وكُلُّـنا يَجـمـعُ الألـحانَ يَحفَـظُـها
علَّ الذيْ فَرَّ للوادِيْ بِـمُرتَـجِعِ
ومَنْ تـوالى مـعيْ جُـورِيَّـةٌ سَكِـرَتْ
فَفَـتَّحَتْ بُرعُـماً مِثْلِيْ على السَّمَعِ
وعَربَـشَ الكُلُّ والحَـيْطانُ تَنْـهَـرُنا
والياسَمِينُ انـتَحى باباً على طَمَعِ
يا ليتَـهُمْ كَـبِروا مِـثْليْ وما كَـبِرتْ
صَفصافةٌ هَجَعَتْ سكرى على وجَعي
أو لَيتَ جَوقَـتَنا ظَلَّتْ كَما دُهِـشَتْ
وخُـطوةَ الدَّهرِ لم تَـبْرحْ بِمُـرتَـبَعِ
فَـزِعـتُ للـفُلِّ مِـمّا كُـنْتُ أشـهـدُهُ
يَغارُ مِنْ شَـفَقٍ في خَـدِّكِ الفَـزِعِ
فـما انـتَـصَـرتُ بـهِ لَـوناً ورائـحـةً
لِـما تَـجَـلَّى بِـهِ مِـنْ كُلِّ مُرتَـفِـعِ
وَتْـراً .. ويَسـكُـبُـها مِنْ رَيِّـقٍ عَـطِـرٍ
شَفْـعاً .. ويُرضِعُها مِنْ أبدَعِ البِدَعِ
وعُـدّتُ ذاكِـرَةً لِـلَّـوزِ فـانـتـشــرَتْ
رِيحُ القَمـيصِ الذي ما كانَ مُرتَدِعيْ
ومـا رأيْـتُ كـما دُنـيا لَـهـا تَـبَـعـاً
وما رَجَعتُ سِوى بالقلبِ مُنْـخَلِـعِ
الشاعر حسن علي المرعي
٢٠١٨/٥/١٠م
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل
& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...
-
اللـعـنـة لـهـم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، اللـعـنـة لـهـم الـى يـوم الـديـن لــقــد...
-
همسات مراكشية ========== قصيدة بقلم ======= كمال مسرت ======= اتركوني حتى أحتفل .. ============= اتركوني حتى أحتفل .. بعيد مول...
-
& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق