الأحد، 24 أكتوبر 2021

في قلب الزمن يعظم الخطاب...للأستاذ القدير محمد عثمان عمرو

(الساعة السادسة والعشرون) في قلب الزمن يعظم الخطاب وتعظم النبضات كانها ازيز المرجل حيث اللهيب المستعر وبوصلة القدر صوب القيامة وعالم تتسارع به الخطوط نحو الشمس واني بحديث الصادق المصدوق تتجلى معانيه صل الله عليه وسلم بتقارب الزمان تكون به السنة كالشهر والشهر كالاسبوع والاسبوع كاليوم واليوم يحرق كجريد النخل لعمري تشيب المقل من هوله فهو الخلاص الذي لا عودة فيه اللهم سلم سلم وسلام على من بالوجود السلام اعرني بصيرتك ايها اللبيب نتفكر ونتدبر فالخطب كبير واراني بالزمان يدور بسرعة تفوق الخيال فحوقل ايها الفصيح بتراجم الازمان فالقلم مبعثر المداد يدور كالرحى والكراسة جفت اواراقها ولا تعلم اين نسير واختلط الحابل بالنابل والامر خطير فترجل يا صاح وتذكر ان القدر نذير وعد ادراجك للخير وصوب سهامك حيث تسير وثق بالاله وانظر لنفسك برهة اين المصير فالساعة تقترب والامر جد خطير واحفظ لنفسك حصنا فربما القدر نذير تشيب مقلتينا بسرعة حرق الحصير فاحذر ايها اللبيب فالامر جد خطير والزم الصدق تنجو من يوم به زمهرير فالصدق نجاة مهما الخطب خطير محمد عثمان عمرو

هناك تعليق واحد:

  1. عزيزي / ابو مصطفى محمد عثمان عمرو ،
    كل سنه او شهر او اسبوع حتى الدقيقه والثانيه تمضي من العمر ، وما نحن الا جنائز متحركه وناطقه للحظه لا بد منها # القبر #. غسل ، كفن ، صل ، ودفن. هذه وصيتي لكل كفيل او صديق خلال سفري واقامتي سواء سلطنة عمان ، السعوديه ، العراق ، سوريا ، لبنان مصر ووو

    ردحذف

يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...