السبت، 23 أكتوبر 2021
أنتِ ترياقي..للأستاذ القدير أسيد حضير
.... أَنتِ ترياقي
.
إعتقيني واعلِني للمَلأ إنعِتاقي
أو اتْرُكيني أحتَرِقُ بِنارِ أشواقي
.
راسَلْتكِ ودارَ بيننا حِوار
فقُلْتِ، إيَّاكَ مِن إرهاقي
.
فلا تُطيلُ بيننا الحِوار
فَسَنَكتفي بتَعليقاتٍ على الأوراقِ
.
ولَنْ أمنَحكَ فُرصَةَ الإبحار
لِتَغوصَ بِمَشاعري، سَأغرِقكَ بأَعماقي
.
فقُلتُ لها، دَعيني أكتُبُ عَنكِ أَشعار
قالتْ(لك ذلك) فقلتُ:: مِنْ عِراقي
.
إلى عَرَبيَّة / كَأَنَّها شَمس النَّهار
بَزَغَتْ. بقلبي فكانَ مِنها إشراقي
.
شَغَفتيني حُبَّاً وليسَ كـ نار الحُبّ نار
يا (..) قَدْ هِمتُ تَيْهَاً بِشَخْصِكِ الرَّاقي
.
وكُلّما أَسْدَلَ الليلُ السِّتار
عاقَرَتْ دُجى الليل المآقي
.
تَرقَبُ طَيفكِ، فَـ بُركان إشتياقي ثار
وأَبَتْ ثَورَتهُ إلا إحتِراقي
.
وقلبي قَبْلي إليكِ طار
وأصبحَ حُبّكِ مَذهبي وإعتناقي
.
أسيرٌ قلبي عندكِ صار
فلا فِديَة أو مَنَّاً لإعتاقي
.
وما دامَ الليل والنَّهار
دائِمٌ حُبّكِ بقلبي باقي
.
صباح مساء عِشاءً وبالأسحار
ومع الفَجر أنتِ ترياقي
.
وإنْ عَصفَ بأبياتي إعصار
فأنتِ بَيتي وأَنتِ سُرداقي
.
وإنْ أفَلَتْ الشَمس بالنَّهار
مِنْ ثَغرِكِ يَبزُغُ إشراقي
.
وإنْ الزَّمان عَلَيَّ جار
يَشْمِلُني حُبّكِ مِلْإِ آفاقي
.
أشتاقُكِ فقد طالَ الإنتظار
وبانَ شَفَقُ الأسى بآفاقي
.
وبَحرُ الصَّبر بَدَأَ بإنحِسار
شَحيحٌ أصبحَ كماء السَّواقي
.
فَهَلْ مِنْ نَظرَةٍ بيَقظَةِ الأبصار
أَو حتى بأضغاث الأحلام، لأَبُلَّ إشتياقي
.
فهذا قلبي وأبياتي ودَواوينَ الأَشعار
تَشتاقكِ فَقَدْ عَزَّ بَينَنا التَّلاقي
...................................... بقلمي / اسيد حضير.. السبت 23 تشرين الأول 2021 الساعة 10:00 مساءً
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل
& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...
-
اللـعـنـة لـهـم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، اللـعـنـة لـهـم الـى يـوم الـديـن لــقــد...
-
همسات مراكشية ========== قصيدة بقلم ======= كمال مسرت ======= اتركوني حتى أحتفل .. ============= اتركوني حتى أحتفل .. بعيد مول...
-
& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق