الجمعة، 22 أكتوبر 2021

دعها فليست لك للأستاذ القدير :د. فواز عبدالرحمن البشير

دعها فليست لك دعها فلستَ لها ولم تكُ لكْ دعها ووفّرْ يافتى غزلك أوكلّما أرضيتَها نفرَتْ وغدَت تحاولُ عاشقاً بدلكْ وإذا أتيتَ لها لتطلبَها أبدَت جفاءً في الحشا ركلَك أوما رأيتَ إذاً خيانتَها والسعيُ خلفَ ديارِها قتلَك هيهاتَ تصدقُ في محبتِها كم من فتى قد ودَّها فهلك لا الزيرُ أرضاها ولا عمرٌ(عمر بن أبي ربيعة) شقّتْ له دربَ الهوى فسلك فبحبِّها أفنى حشاشتَه مذ قالتِ الحِربا لهُ أنا لك قد أهلكَتهُ في مفاوزها مذ ليلها أودى بهِ وحلك إياكَ تُخبَل خلفَ زينتِها إياكَ تجعلها إذاً أملك لا تشتغل بجمالها أبدا ً فلربّما تلويثُه شغلك كن هاجراً لديارِها أملاً ألا تكونَ على المدى عملك واعقل مخالبَها على وتدٍ واحذر من المحتالِ إن عقلك ما دمتَ حراً من حبائلِها ستكونُ مثلَ كويكبٍ بفلك د فواز عبدالرحمن البشير سوريا ٢٢-١٠-٢٠٢١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...