الخميس، 27 مايو 2021

الريم و الغاردينيا...للشاعر القدير سليمان نزال

الريم و الغاردينيا ستخرجني من نومها, بغتة ً بسبب اختلاف نسبة الهمس في الألوان بين القبلة الغاردينية ومسافة الوصال ستنبت ُ للورد ٍ أجنحة بخيالنا العشقي و تتركني كلماتها أطاردها من غرفة الطبخ ِ حتى أناهيد القطاف و ستختلفُ أضلاعنا على عدد ِ القبلات وزّعتها بلا عدل ٍ على جبينِ النصر العالي و شفاه المشمش والدلال اللوزي في ساحة انفعال تحيزت ِ الأشواقُ للينابيع ِ و الجذور المقدسة و أنتِ تطالبين َ البحرَ أن يعيد َ ليديكِ مشهد ِ الأمواج ِ العاشقة للقدس أسرارها..و لغزة أحرارها و حديثنا الوردي ينزل ُ الأغوارَ و يتشظّى فوق قمة ِ الجبل ستعيدني إلى نومها بقبلة ٍ خفيفة ٍ على الخد! , و أنا أفسّر ُ لماذا أخطأ النبض ُ بين عودة الكاردينيا و زهرة الأضاليا المبجلة لا ملائكة َ فوق أكتاف ِ القصد ِ البنفسجي حتى يكمل َ الحُب ُّ السهرة َ وحيدا ً على الشرفة ِ الخضراء سترجعني إلى حلمها ضحكةُ الخوخِ على الضفاف ِ الحارسة تعددت ِ القبلات ُ و العشقُ واحد ! وأنا أصلي إلى الله حاضراُ و ساجدا ً تحت جذع ِ العزة ِ المنصورة تعددت ِ الهمساتُ و الجرح ُ صامد و أنا أرشد ُ دهشة َ الأريج لتعيدَ الوصف َ من أول التنبيت لم تدخل "المقلوبة" على قصائدي كما كانت تبغي رائحة ُ القول ِ و التأويل تركتُ الحرف َ نائماً تحت الوسادة ِ المرقطة كزيِّ الذكرى الفدائية و أخذتُ أحصي لعينيها أسماء َ الحدائق التي أعرفها من أنفاسها للوجد ِ ترانيم الرشا نعزفها على أوتارِ اللحظة ِ المتمردة و أنا أفسّرُ لها ما الفرق بين الريم و رحلة الغزلان في دمي و النوم قصائد ..كنت سأقول لها..و أنا أطوّقُ العطر َ بكامل التوحد ثم أدنو من قهوتها..لأخرجها من نومها إلى شهدها وصباح الخير يا وطني سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...