السبت، 19 ديسمبر 2020

كنت سأنهض... للشاعر القدير سليمان نزال

كنت سأنهض ُ..لسؤال الكاردينيا كنت سأنهض ُ..ألقي أسئلةَ الثلج ِ تحت سرير المسافات كنتُ سأوحي...لجسد ِ الغياب ِ البنفسجي أن يصحو مصغيا ً لسطورِ القرنفل ِ الملائكي, بحواس ِالنورِ و الشذى كنت ُ سأمسك ُ سؤال َ الكاردينا في قبضة ِ الوعد ِ و الإلفة لأفهم َ من أريج ِ الحدائق شيئا ً في أوج ِ التفاسير كنت سـأوقظُ لمسة َ الروح ِ من سباتها الجمري مستخدما ً طريقة الحلم في صيد ِ التوقعات ِ الآسرة.. كنت ُ سأرفع ُ عني غطاء َ البعادِ و الوسن.. و أتبع ُ زفرة َ التأويلِ لآخر الجواب ِ بفؤادِ النجمة ِ الحسناء كنت سأنسى ماذا فعلتْ الوردة الآخرى بكلامي... كي تبقى لي...بهيامها و مواعيدها اللوزية كل الزمان كنت سأرسم ُ لوحة ً من بسمة ِ التساؤلات ِ العاجية أعلقها على جدارِ الحُب ِّ و أفقَ اللهفةِ البرتقالية كنت ُ سأنافسُ قصيدة َ الشوقِ من يصل إليكِ , في أول اليقظة و السنديان تاركا ً جرح النبؤة , كي يفتي النبض َ بما يطمئن ُ الحيرة ُ على نخيلها كنت سأصحو ..لأرمي لغة البدر بغصن ِ الطيف ِ الزيتوني كنتُ نائما ً يا صديقتي بعد ليلة ٍ أخذتني لتناهيد التفاحِ حتى مطلع الذوبان لذا أعتذر ُ...و أنا أفسر ُ عذرَ التمني بالتجلّي و الشناشيل الحروفية لذا أتركني, الآن, مطوقا ً بأسئلتي و بنكهة التبغ ِ و أبخرة القهوة ِ و الإنتظار لذا أنهضُ , الآن, أجرُّ خلفي قافلة الشرح و التداعيات الشِعرية... متقدماً..عن لهجةِ الموجِ بدمي و بساتيني..بالصهيل ِ و العهدِ و الأرجوان... حقاً.. ماذا كان سؤال النجمة لأضلعي حتى أجيبك ِ بوضوح؟! سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...