الثلاثاء، 4 أغسطس 2020

*** نِيرَانٌ صَدِيقَة ***...للأستاذ القدير الجزار الأنيق

*** نِيرَانٌ صَدِيقَة *** مُتَكَبِّرَةٌ مِثْلِي أَيَّتُهَا السَّنْيُورَةْ وَ أَنَا مِثْلُكِ مَغْرُورٌ يَا سَيِّدَتِي الْمَغْرُورَةْ مَنْ أَشْجَعُ فِي الْحُبِّ َأنَا أَوْ أَنْتِ وَ مَنْ يَكْشٌِفُ فِي الْحُبٌّ الأَوْرَاقَُ المَسْتُورَةْ فَأَنَا الأَجْبَنُ مِنْكِ وَ أَنْتِ الأَجْبَنُ مِنِّي أَخْشَى مِنْكِ التَّوْبِيخَ وَ تَخْشَيْنَهُ مِنِّي إِنِّي الْمَعذُورُ وَ أَنْتِ الْمَعذُورَةْ إِرخِي أَعصَابَكِ أَرخِي أَعصَابِي شَدُّ الْحَبْلِ سَيُغْلِقُ كُلَّ الأَبْوَابِ وَ تَظَّلُ شِفَاهِي وَ شِفَاهُكِ مَبْثُورَةْ مَنْ مِنَّا سَيَقُولُ أُحِبُّكَْ جَهْرَا مَنْ مِنَّا يَا سَيِّدَتِي يَقْتُلُ هَذَا الكِبْرَا وَ مِنَ الرَّمْلِ يُحَرِّرُ رَأْسَ نَعَامَتِهِ الْمَطْمُورَةْ غَارِقَةٌ أَقْدَامُكِ فِي الْوَحلِ وَ أَقْدَامِي وَ مُنَكَّسَةٌ أَعلَامُكِ فِي الخَوْفِ وَ أَعلَامِي وَ جَنَاحَاتُكِ فِي فَخِّ عُيُونِي كَجَنَاحَاتِي فِي فَخِّ عُيُونِكِ مَكْسُورَةْ مِثْلِي أَنْتِ أَنَا لَا تَعتَرِفِينَ بٓأَنَّ الْحُبَّ يُمَرمِدُنَا وَ يُمَرمِطُنَا تَتَلَاطَمُنَا أَمْوَاجُ الشَّوْقِ الْمَصهُورَةْ أَعرَاضُ وَبَائِكِ أَعرَاضُ وَبَائِي بِدِمَائِكِ يَجْرِي وَ دِمَائِي طَاعُونُ الْحُبِّ وَ جَائِحَةُ الْعِشْقِ الْمَسْعُورَةْ فَأَنَا الأََضْعَفُ مِنْكِ وَ أَنْتِ الأَضْعَفُ مِنِّي لِنُحَدِدَ شَكْلَ عَلَاقَتِنَا لِنُشَمِّرَ أَكْمَامَ شَجَاعَتِنَا نُخْرِجَ مِنْ هَذَا الْوَحلِ الْمَقْطُورَةْ إِبْقَيْ فِي دَوْرِ اللَّبْوَةِ أَنْتِ وَ دَورِ السَّبْعِ أَنَا نَتَصَنَّعُ جَأْشَ الْقَلْبِ وَ نَزْأَر ُ فِي وَجْهِ الْحُبِّ وَ تَحتَ ضُلُوعِكِ أَنْتِ وَ تَحتَ ضُلُوعِي قَلْبُ الْعُصْفُورِ وَ قَلْبُ الْعُصفُورَةْ مَفْضُوحٌ هَذَا الْحُبُّ بِجَبْهَتِنَا وَ نَشَازٌ فِي لَحنٍ صَدَاقَتِنَا مَرئِيٌّ لِلْعُمْيَانِ وَ مَفْهُومٌ لِلصِّبْيَانِ وَ يَصرُخُ فِي وَجْهِ الْمَعمُورَةْ نَتَجَاهَلُ أَنَُكِ أَنْتِ أَنَا وَ بِأَنِّي أَنَا أَنْتِ هُنَا وَ مُعَذَّبَةٌ تِلْكَ الرُّوحُ وَ وَاحِدَةٌ فِي جَسَدَيْنَا مَشْطُورَةْ لِمَتَى سَنَظَلُّ نَلُفُّ نَدُورُ نَدُورُ نَلُفٌُ عَلَى بَعضٍ وَ نَسُوقُ غَبَاءَ الأَرضِ عَلَى بَعضٍ وَ كَقِطعَةِ فِلْسٍ نَتَعَمَّدُ فِي كُلِّ مُحَاوَلَةٍ إٓظْهَارَ النَّقْشِ وَ طَمْسِ الصُّورَةْ نَكْسِرُ كُلَّ جٍرَارِ الْخَمْرِ عَلَى شَفَتَيْنَا نَردُمُ وَاحَةَ نَخْلٍ فِي كَفًيْنَا وَ نُلَاحِقُ فِي الصَّحرَاءِ سَرَابَ الْمَاءٍ وَ وَٕهْمَ الشَّبُّورَةْ لِمَتَى سَنَظَلُّ نُرَاوِحُ عَطشَانَيْنِ وَ عَمْيَاوَيْنِ أَيَا اِمْرَأَةً مِثْلَ حِمَارَيْنِ عَلَى مِحوَرِ نَاعُورَةْ لِمَتَى سَتَظَلُّ الرَّعشَةُ تَسْكُنُنَا وَ يَزِيدُ الْمَوْقِفُ رَبْكَتَنَا نَتَلَعثَمُ كَالتِّلْمِيذَيْنِ نَجُرُّ ذُيُولَ الْخَيْبَةِ عِنْدَ السَّبُّورَةْ لَا تَحتَاجِينَ وَ لَا أَحتَاجُ َإِلَى تَفْكِيرٍ وَ إِلَى تَدْبِيرٍ وَ إِِلَى تَوْضِيحٍ وَ إِلَى تَلْمِيحٍ هُوَ حُبٌ يَا سَيِّدَتِي لَيْسَ بِأُحجِيَةٍ أَوْ فَزُّورَةْ . الشاعر الجزار الأنيق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...