ْ
آخَر قَصَائِد سَلْمَى . .
_____________
اللَّيْل لَيْلِي وَالصبابةُ مهنتي
وَالشَّوْقُ يطرقني كسندان هُبَل
وَالنَّار تَأْكُلَ كُلَّ مارممتهُ
مِن خافِقِي حَتَّى غضاريف الْخَجَل
إنِّي وَإِنْ تَمْضِي سَرِيعًاً خطوتي
فِي دَاخِلِيّ شَخْصٌ مُصَابٌ بِالشَّلَل
ياحسرتي الْأَمْر الْمُحَالٌ وُقُوعِه
ُ
مِنْ مُدَّةٍ قَدْ صَارَ شيئً مُحْتَمَل
ساببتها حَتَّى تَكَدَّر خَاطِرِي
ورذَّلت فِيهَا بِالْحُرُوف وبالجمل
وَهَدَأَت حِينَ نَظَرْتُ صُورَة هاتِفِي
إنِّي أمَام ذِئْب عَيْنَيْهَا حَمَل
وَرَدَدْت فِي نَفْسِي أُخَاطِب سِرَّهَا
تُعْطِيَنِي حِلْمًاً ثُمّ تغتال الْأَمَل
يَا أَيُّهَا الطَّيْر الْمُهَاجِر عَنْوَِّةً
هَلَّا وَصَلَت لِدَار سَلْمَى فِي عَجَّل
أَخْبَرَهَا عَنِّي أنَّنِي لَسْت أَنَا
وَكُل ّ نَجْمآ بَارِقآ فِيَّ افْل
وَإِن حَرْفَي وَإِنْ أَتَاهَا ناضِجاً
قَد خَطِّه قَلَمٌ يُحَرِّكْه طِفْل
عَرَجَ عَلَيْهَا وَإِنْ وَصَلَتْ فنائها
خُذْهَا بِحِلْمِك إَنَّهَا لاتحتمل
غَرَّد بُكَاااء ثُمَّ سَلَّمَ واحتشم
لاتنتظر حَتَّى تُخَاطِبُكَ الْمُقِلّ
وَإِذَا سَوَّلَت . . هَل يشتاقني . . . ؟ ؟ ؟
قُل . . مَات . . . مَات . . ثُمَّ مَاتَ وَلَمْ يَقُلْ
وسيم عقيل
آخَر قَصَائِد سَلْمَى . .
_____________
اللَّيْل لَيْلِي وَالصبابةُ مهنتي
وَالشَّوْقُ يطرقني كسندان هُبَل
وَالنَّار تَأْكُلَ كُلَّ مارممتهُ
مِن خافِقِي حَتَّى غضاريف الْخَجَل
إنِّي وَإِنْ تَمْضِي سَرِيعًاً خطوتي
فِي دَاخِلِيّ شَخْصٌ مُصَابٌ بِالشَّلَل
ياحسرتي الْأَمْر الْمُحَالٌ وُقُوعِه
ُ
مِنْ مُدَّةٍ قَدْ صَارَ شيئً مُحْتَمَل
ساببتها حَتَّى تَكَدَّر خَاطِرِي
ورذَّلت فِيهَا بِالْحُرُوف وبالجمل
وَهَدَأَت حِينَ نَظَرْتُ صُورَة هاتِفِي
إنِّي أمَام ذِئْب عَيْنَيْهَا حَمَل
وَرَدَدْت فِي نَفْسِي أُخَاطِب سِرَّهَا
تُعْطِيَنِي حِلْمًاً ثُمّ تغتال الْأَمَل
يَا أَيُّهَا الطَّيْر الْمُهَاجِر عَنْوَِّةً
هَلَّا وَصَلَت لِدَار سَلْمَى فِي عَجَّل
أَخْبَرَهَا عَنِّي أنَّنِي لَسْت أَنَا
وَكُل ّ نَجْمآ بَارِقآ فِيَّ افْل
وَإِن حَرْفَي وَإِنْ أَتَاهَا ناضِجاً
قَد خَطِّه قَلَمٌ يُحَرِّكْه طِفْل
عَرَجَ عَلَيْهَا وَإِنْ وَصَلَتْ فنائها
خُذْهَا بِحِلْمِك إَنَّهَا لاتحتمل
غَرَّد بُكَاااء ثُمَّ سَلَّمَ واحتشم
لاتنتظر حَتَّى تُخَاطِبُكَ الْمُقِلّ
وَإِذَا سَوَّلَت . . هَل يشتاقني . . . ؟ ؟ ؟
قُل . . مَات . . . مَات . . ثُمَّ مَاتَ وَلَمْ يَقُلْ
وسيم عقيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق