الأربعاء، 5 أغسطس 2020

هُدْنَة ...للأستاذة القديرة. رانيا خوجة

هُدْنَة
**************************
َيَا مَنْ طَلَبْتَ مِنِّيَ هُدْنَةً لِشَغَبِي
َمَتَى يَوْمُ التَّلَاقِيَ لِأَغْزُوَكَ
َوَأُشْفِيَ غَلِيلِيَ ..
َفَكُلُّ مَنَاطِقِكَ مَحْظُورَةٌ الآنَ عَنِّيَ ..
وَفِي الَيوْمِ المَوْعُودِ
سَأُشْعِلُ كُلَّ أَزِقِّتِكَ بِنِيرَانِيَ
واُطْلِقُ سِهَامِيَ لِتُصِيبَكَ
َوَتَسْتَسلِمَ اَمَامَ دَمَارِيَ الشَّامِلَ لِعَيْنَيْكَ بِعَيْنَيَّ ..
وأَأْسِرَكَ وَكُلَّ مَا تَمْلِكْ مِنْ اَسْلِحَةٍ
كَيْ تَخْضَعَ لِسُلْطَتِيَ ..
وَأَكُونَ مَلِيكَتُكَ المُدَلّلَةِ عَلَى قَلْبِكَ
 وَتَكُونَ اَسِيرًا مَلِيكًا لِقَلْبِيَ
أَسِيراً تَأْمُرُ وَتَنْهَى
وَمَقَامُكَ أَعْلىَ مَقَاماً
فَوْقَ رَأْسِيَ ..
فَيَا كَرِيمًا تَهَافَتَتْ إِلِيْهِ القُلُوبُ
مُدَّ يَدَكَ إِلَى مَلِيكَتِكَ وَانْهِ الهُدْنَةَ
بِالحَرْبِ اللَّذِيذَةِ ..
***************************
رانيا خوجة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...