درس عن الفرح
( حكاية ايقاعية باللغة الصحفية)
بقلم ..مرقص اقلاديوس
.......ّ.......
هو رسام شيخ..لديه قاعة يعلم فيها الأولاد الرسم.
كان من النوع الطيب الذي يعلم بالحب.و ليس بالحزم.
ديموقراطيا يترك للأولاد فرصة أن يرسموا ما يريدون
دون أن يحدد.
لكنه عندما ينهى تعليمهم.يجري بينهم مسابقة للرسم
حول موضوع محدد.
فطلب منهم أن يرسموا عن الفرح.
تقدم ثلاثة أولاد بثلاث لوحات.
و كان الفوز يعتمد على اختيارات.
و الشيخ هو الذى يختار.
رسم الأول....
ولدا و بنتا بملابس جميلة أنيقة. يبدو أنهم في حديقة.
في صحبة يتقاذفان كرة بينهما يتضاحكان في صخبة.
رسم الثانى ....
شابا و شابة في حفل زيجة. في قاعة قصر فخم.
و ملابس المشاركين تؤكد أنهم من علية القوم.
لكن الشيخ إختار لوحة الثالث..
الذي رسم فتاة تبدو بملابسها فقيرة.
كانت تجلس في قارب بسيط على ضفة نهر و في يدها
كمان تعزف عليه الحانا جميلة.
كان حولها عصافير تطير.
و أمامها على ضفة النهر سنجابان يتناجيان
في حب كبير.
إعترض الولدان على الإختيار.
فقال الشيخ..إنها أكثرهم فرحا.رغم فقرها و وحدتها.
لقد أحسست بفرحتها.
من فرحة من حولها. و فرحة تطل من عينيها و وجهها.
و هذا منى لكم اخر درس تتعلموه حتى تجيدوا مواجهة الدنيا العنيدة القوبة.
فلتعلموا أن الفرح صناعة شخصية.
ملاح بحور الحكمة..مرقص إقلاديوس
( حكاية ايقاعية باللغة الصحفية)
بقلم ..مرقص اقلاديوس
.......ّ.......
هو رسام شيخ..لديه قاعة يعلم فيها الأولاد الرسم.
كان من النوع الطيب الذي يعلم بالحب.و ليس بالحزم.
ديموقراطيا يترك للأولاد فرصة أن يرسموا ما يريدون
دون أن يحدد.
لكنه عندما ينهى تعليمهم.يجري بينهم مسابقة للرسم
حول موضوع محدد.
فطلب منهم أن يرسموا عن الفرح.
تقدم ثلاثة أولاد بثلاث لوحات.
و كان الفوز يعتمد على اختيارات.
و الشيخ هو الذى يختار.
رسم الأول....
ولدا و بنتا بملابس جميلة أنيقة. يبدو أنهم في حديقة.
في صحبة يتقاذفان كرة بينهما يتضاحكان في صخبة.
رسم الثانى ....
شابا و شابة في حفل زيجة. في قاعة قصر فخم.
و ملابس المشاركين تؤكد أنهم من علية القوم.
لكن الشيخ إختار لوحة الثالث..
الذي رسم فتاة تبدو بملابسها فقيرة.
كانت تجلس في قارب بسيط على ضفة نهر و في يدها
كمان تعزف عليه الحانا جميلة.
كان حولها عصافير تطير.
و أمامها على ضفة النهر سنجابان يتناجيان
في حب كبير.
إعترض الولدان على الإختيار.
فقال الشيخ..إنها أكثرهم فرحا.رغم فقرها و وحدتها.
لقد أحسست بفرحتها.
من فرحة من حولها. و فرحة تطل من عينيها و وجهها.
و هذا منى لكم اخر درس تتعلموه حتى تجيدوا مواجهة الدنيا العنيدة القوبة.
فلتعلموا أن الفرح صناعة شخصية.
ملاح بحور الحكمة..مرقص إقلاديوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق