سوء ظن ،
يحصل ان تموت اللهفة
على مشارف اللقاء
يتشظى الحنين ليمزق
ثوب النقاء
أن تمكن الشوق منا يعلن
العشق أنه بلاء
سطوة لا إرادة لنا به
ليس منه شفاء
سوء ظن وظننتك ملاك
ما علمت أنك هلاك
و أن كل شيء بك قابل للاضمحلال
جمالك .. صدقك حتى
أصبح كلك قابلا للزوال
لا قلب يأويك
لا الصمت ولا ما بك
من خصال
كل ما بك سراب
حتى الشهد منك
لا مذاق له
لم يبقى لديك عندي
أمل أو منال
سأعيد قراءة نفسي
من جديد
بعيدا عن ركام الأطلال
ابزغ كفجر جديد
لاح من بعيد
متناسيا ملأ ارادتي ما كان
لا احرف تكتب إلا لذاتي
لا قافية تسرد لغير اعتباراتي
لا حرف ينثر في غير مداراتي
لا خاطرة تشجب ماض مضى
كأن أمس غدى قبل الولادة
كان درس بغير ارادة
لا ماضي اعيد امجاده
كلمات ..
سارعت بقتلي
سارت بنعشي إلى حيث المجهول
حتى النعي لفقدي اسمع
له طربا
حتى بت بين الأموات مذهولا
ليحل يوما
تهتك به حرمة الصوامع
تهدم به كل ما لديك من ممالك
يوجز قلمك بالصمت جوابا
حتى يأتي صوتك
يأخذني بعيداً
إلى حيث التمني
إلى حيثيات الصمت
فيبدأ الصمت يغني
حديث شجون الناي
و أنين العود وكأني
ألقي دواوين شعري
في حضرتك
حتى تلامس مقلتيك
أعلن طوعي لقلبي
كم يصبو إليك
حتى تعلن الشفاه رغبتها
أن تعانق شفتيك
استفيق من هفوات
الشجون
لتحل لعنة الذكرى
وفي الذكرى أنين
كم اشتاق إليكم
منذ يوم اللقاء
و إلى بعد حين
آه قلبي كم يعشق
قربكم
قد اضناه الحنين
متى نلتقي ثانية
متى تعلن اقامتك
في قلبي
لتعزف اوصال روحي
عزف فرح غادرنا
منذ سنين
على مشارف اللقاء
يتشظى الحنين ليمزق
ثوب النقاء
أن تمكن الشوق منا يعلن
العشق أنه بلاء
سطوة لا إرادة لنا به
ليس منه شفاء
سوء ظن وظننتك ملاك
ما علمت أنك هلاك
و أن كل شيء بك قابل للاضمحلال
جمالك .. صدقك حتى
أصبح كلك قابلا للزوال
لا قلب يأويك
لا الصمت ولا ما بك
من خصال
كل ما بك سراب
حتى الشهد منك
لا مذاق له
لم يبقى لديك عندي
أمل أو منال
سأعيد قراءة نفسي
من جديد
بعيدا عن ركام الأطلال
ابزغ كفجر جديد
لاح من بعيد
متناسيا ملأ ارادتي ما كان
لا احرف تكتب إلا لذاتي
لا قافية تسرد لغير اعتباراتي
لا حرف ينثر في غير مداراتي
لا خاطرة تشجب ماض مضى
كأن أمس غدى قبل الولادة
كان درس بغير ارادة
لا ماضي اعيد امجاده
كلمات ..
سارعت بقتلي
سارت بنعشي إلى حيث المجهول
حتى النعي لفقدي اسمع
له طربا
حتى بت بين الأموات مذهولا
ليحل يوما
تهتك به حرمة الصوامع
تهدم به كل ما لديك من ممالك
يوجز قلمك بالصمت جوابا
حتى يأتي صوتك
يأخذني بعيداً
إلى حيث التمني
إلى حيثيات الصمت
فيبدأ الصمت يغني
حديث شجون الناي
و أنين العود وكأني
ألقي دواوين شعري
في حضرتك
حتى تلامس مقلتيك
أعلن طوعي لقلبي
كم يصبو إليك
حتى تعلن الشفاه رغبتها
أن تعانق شفتيك
استفيق من هفوات
الشجون
لتحل لعنة الذكرى
وفي الذكرى أنين
كم اشتاق إليكم
منذ يوم اللقاء
و إلى بعد حين
آه قلبي كم يعشق
قربكم
قد اضناه الحنين
متى نلتقي ثانية
متى تعلن اقامتك
في قلبي
لتعزف اوصال روحي
عزف فرح غادرنا
منذ سنين
جعفر الحسن.. العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق