الأحد، 14 يونيو 2020

جينا للدنيا....للشاعرة القديرة سوسو عيارينو

جينا للدّنيا و كُلّ واحد فينا عندو ثنيّة ، فينا اللّي ثنيتو طويلة و مليانة حفُر ، و فينا اللّي ثنيتو صعيبة و الخطوة فيها مشي على الجمر و فينا اللّي ثنيتو لقاها بعد ما ضيّع سنين من العمُر ، و فينا اللي مازال يفركس في ثنيّة في أرض قاحلة مليانة حجر
الثنايا تنجم تُظهر من برّا كيف كيف ، تنجم تتشابه و تنجم في نقطة تتشارك و تتشابك! أما تُقعد ديما مش نفس الثنية !
رُدّ بالك ! رُدّ بالك تقارن روحك بغيرك! رُدّ بالك تقيس خطواتك بخطوات غيرك ! رُد بالك تقُول فلان "تخرّج قبلي"، "خدم قبلي"، "عرّس قبلي"، "جاب الصغار قبلي"، "نجح قبلي"، "وصل قبلي" ! خاطر هو في الحقيقة لا قبلك و لا سبقك و لا غلبك! هي فقط مش نفس الثنيّة ! إمشي في ثنيتك! إمشي في ثنيتك و ما تضيّعش وقتك و إنت مركّز في ثنيّة غيرك ! إمشي في ثنيتك حتى كان حسّيتها صعيبة و طويلة ! إمشي في ثنيتك حتى كان حسّيتها قاسية و الخطوة فيها ثقيلة !
إمشي في ثنيتك! إمشي في ثنيتك و إنت واثق، إنّو اللّي خلقك و في الثنيّة متاعك حطّك مُستحيل ينساك أو يخذلك ! إمشي في ثنيتك بكيف و محبة و غرام و كان حسّيت روحك نهار بعيد و الناس الكُلّ القدّام .. تفكّر إنها مش نفس الثنية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...