الأربعاء، 13 مايو 2020

ليتني أستعيدك ... للشاعر القدير. عبد الكريم أحمد مصلح كُلاَّب

ليتني أستعيدك .. سيدة القصيدة ..
تسكنين ..
حرفاً
قلباً  .. و وريدا 

لأكتبك في جوفِ السُبات ..
تَضِجُّ أحلامي
و أحلم أن أزيدا

و تَغَار دلالك  كل الكائنات ..
 حُسنُ وَصفك 
باتَ للكونِ نشيدا 

مُر بطيفك كالغيوم السائحات ..
توُرثُ الحقل
زنابقا و ورودا

دفء حرفي و الليالي باردات ..
شمس حُبك
تُقسِمنَّ أن يعودا 

جَرَت و سَرَت فيها الحياة ..
فاضت الغُدران
و إعتلت سُقُفَاً و سُدودا

مالت  الأغصان و النخيل باسقات ..
رقصت سنابلها 
قمحاً و جودا

شدت  الأطيارُ عذب  الأغنيات ..
باسمَ الكون 
بإسمك و ودودا 

يا رفيق القلب السعدُ آت ..
عازماً أن يزورَ 
أن يسودا

ألتقيكَ نلتقي و الذكريات ..
و تلتقي فينا 
جمالاً  و  قيودا

سَرمدٌ متى إلتقينا اللحظات  ..
راحتيك سريراً 
فَأغفوكَ  خُلودا 

عبد الكريم أحمد مصلح كُلاَّب
A Karim. A. Kullab
8/5/2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...