وجع الموت
ياوجعاً مزق أشلائي
يأبى أن يترك أحشائي
ينطق رفضاً أسمعه الصوت
وجعي بالقلب وبالعقلِ
كمن يتلذذ بالذلِ
كصرخة صمت وقت سكوت
لا تشبيه له لا وصف
قد صرت وحيداً بالصف
معه قافيتي ونعوت
مكلومٌ مكسور الخاطر
مخذولٌ كسري بلا جابر
عجزت الطب وعلم اللاهوت
من رحمة ربي كالمطرود
وعلى صدري ثقل كالطود
كمن يسقط للأرض من الملكوت
أعترف خسرته أيماني
أعترف بفشلي وخسراني
حتى بصلاتي وقنوت
آه ياصمتا وسكون
كأني لوحدي بهذا الكون
أسأل دلوني هل هذا الموت
اصرخ لا أحد يسمعني
قواي تخور وتخذلني
إيعقل أن يهزمني الموت
أأضل بهذا الهذيان
من يسمع صرخة خرسان
من يفهم لغة التابوت
رائحتي الآن كما الموتى
وبرودة جلدي والصفرة حتى
لايمكن أن توصف آلام الموت
فالميت لايصف الموت
بقلمي
نصار بكش الحاتمي
ياوجعاً مزق أشلائي
يأبى أن يترك أحشائي
ينطق رفضاً أسمعه الصوت
وجعي بالقلب وبالعقلِ
كمن يتلذذ بالذلِ
كصرخة صمت وقت سكوت
لا تشبيه له لا وصف
قد صرت وحيداً بالصف
معه قافيتي ونعوت
مكلومٌ مكسور الخاطر
مخذولٌ كسري بلا جابر
عجزت الطب وعلم اللاهوت
من رحمة ربي كالمطرود
وعلى صدري ثقل كالطود
كمن يسقط للأرض من الملكوت
أعترف خسرته أيماني
أعترف بفشلي وخسراني
حتى بصلاتي وقنوت
آه ياصمتا وسكون
كأني لوحدي بهذا الكون
أسأل دلوني هل هذا الموت
اصرخ لا أحد يسمعني
قواي تخور وتخذلني
إيعقل أن يهزمني الموت
أأضل بهذا الهذيان
من يسمع صرخة خرسان
من يفهم لغة التابوت
رائحتي الآن كما الموتى
وبرودة جلدي والصفرة حتى
لايمكن أن توصف آلام الموت
فالميت لايصف الموت
بقلمي
نصار بكش الحاتمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق