الجمعة، 27 مارس 2020

وصلتُ رسائلُ صمتها العاشق..على جنح الشرودْسليمان نزال

وصلتُ رسائلُ صمتها العاشق..على جنح الشرودْ

و ذهب َ الشوق ُ يراقبُ البوحَ , ورودا ً و مواعيدْ

و تحدّثت ْ , من شهدها.. فتوقدتْ كلماتها

و كأنها أقمارها..و أنا و الشمسُ من الشهودْ

الهمس ُ جاء معاتباً..فتاهمستْ لمساتها

و الحرف يصغي...لكني..متوحداً..في العنقودْ

فكرومها...و قد راقتْ..بلقاء ٍ..ناجيتهُ..

داعبته ُ.. قرب البحر , فلبّى طلبَ الوريدْ

وصلتُ رسائلُ لوزها..و ليَ القطف كما أريدْ

و أنا إذا , قلت العشق بموطني..قالت بعطرها , المزيدْ

متألق الأنغام صوتُ عتابها..فأردّها..

لمقام الحُبّ كمهرة ٍ..فتجيب في لحن الخدودْ!

و تحبّني..و تصدّني..و تحدّني..بجهاتي..

بغيرتها..أوطان ٌ..و الهوى يمحو الحدودْ

قرأت ُ رسائل ُ ثغرها.. و أنا أقبّلُ التنهيدْ

ستعودين.. سألتها , جاوبتني : حتما ً نعودْ

سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...