وصلتُ رسائلُ صمتها العاشق..على جنح الشرودْ
و ذهب َ الشوق ُ يراقبُ البوحَ , ورودا ً و مواعيدْ
و تحدّثت ْ , من شهدها.. فتوقدتْ كلماتها
و كأنها أقمارها..و أنا و الشمسُ من الشهودْ
الهمس ُ جاء معاتباً..فتاهمستْ لمساتها
و الحرف يصغي...لكني..متوحداً..في العنقودْ
فكرومها...و قد راقتْ..بلقاء ٍ..ناجيتهُ..
داعبته ُ.. قرب البحر , فلبّى طلبَ الوريدْ
وصلتُ رسائلُ لوزها..و ليَ القطف كما أريدْ
و أنا إذا , قلت العشق بموطني..قالت بعطرها , المزيدْ
متألق الأنغام صوتُ عتابها..فأردّها..
لمقام الحُبّ كمهرة ٍ..فتجيب في لحن الخدودْ!
و تحبّني..و تصدّني..و تحدّني..بجهاتي..
بغيرتها..أوطان ٌ..و الهوى يمحو الحدودْ
قرأت ُ رسائل ُ ثغرها.. و أنا أقبّلُ التنهيدْ
ستعودين.. سألتها , جاوبتني : حتما ً نعودْ
سليمان نزال
و ذهب َ الشوق ُ يراقبُ البوحَ , ورودا ً و مواعيدْ
و تحدّثت ْ , من شهدها.. فتوقدتْ كلماتها
و كأنها أقمارها..و أنا و الشمسُ من الشهودْ
الهمس ُ جاء معاتباً..فتاهمستْ لمساتها
و الحرف يصغي...لكني..متوحداً..في العنقودْ
فكرومها...و قد راقتْ..بلقاء ٍ..ناجيتهُ..
داعبته ُ.. قرب البحر , فلبّى طلبَ الوريدْ
وصلتُ رسائلُ لوزها..و ليَ القطف كما أريدْ
و أنا إذا , قلت العشق بموطني..قالت بعطرها , المزيدْ
متألق الأنغام صوتُ عتابها..فأردّها..
لمقام الحُبّ كمهرة ٍ..فتجيب في لحن الخدودْ!
و تحبّني..و تصدّني..و تحدّني..بجهاتي..
بغيرتها..أوطان ٌ..و الهوى يمحو الحدودْ
قرأت ُ رسائل ُ ثغرها.. و أنا أقبّلُ التنهيدْ
ستعودين.. سألتها , جاوبتني : حتما ً نعودْ
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق