الثلاثاء، 11 يونيو 2024

مهاتفات الجوى.. للشاعر القدير أ. سليمان نزال

مهاتفات الجوى نزل َ الجوى بكلامنا كالباشق ِ فتحرّكتْ نبضاتها من خافقي قالت ْ أرى همساتنا و مرورها في بابنا و كأنها كالطارق ِ قلتُ الذي بنشيدنا لم يكتملْ فجراحنا بكتابة ٍ يا خالقي فتوثّبتْ و تأهّبتْ لقصيدة ٍ إني بها و سطورها من دافقي إني لها و غزاتنا لهزيمة ٍ فتحدّثي عن رشقة ٍ للراشق ِ فحبيبتي و ردودها بأوارها و زنودها قد أصبحتْ كالصاعق ِ فقدَ الهوى غيابها في ليلة ٍ فتسللتْ حركاتي كالسارق ِ ! فطلبتها بحميمها و كرومها و جعلتها أشواقها كالناطق ِ إن أعلنتْ فسلامها في قبلة ٍ و بياضها بوجودي كالغامق ِ ليس َ الذي في غفوة ٍ كردودها حضرَ المدى في غزتي للسامق ِ نظرَ الهوى لعلاقة ٍ و نقائها و كأنني بضيائها كالعاشق ِ قالت ْ ليَ و طيوبها في عاتقي مَن مثلنا و حديقتي للصادق ِ فمزجتها بسطوري عن غزتي ورأيتها بقراءة ٍ للواثق ِ و حضنتها بشجونها و ركامها إن الثرى بتلاوة ٍ للرازق ِ كتب َ الندى لغزالة ٍ و دروبها أبصرتها في أعين ٍ للفائق ِ ليستْ لنا غير التي بنجومها استبسلتْ لم تمتثل ْ للزاعق ِ سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...