الخميس، 16 مايو 2024

الخيمة.. للشاعر القدير أ. محمود بكر شلطف

الخيمة...محمود بكر شلطف ساكن في بيتي متهني خيمة على الضفة اﻵخرى بابها شرقي واﻵخر على الصحراء متونس بأهلي وأضوية الشوارع في عكا أشتم رائحة الوطن والبارود والزيت والزعتر غطائي السماء وزادي كتاب وذكريات وتاريخ مضى وحاضري زنزانة...وجﻻد وسياج يفصلني عن الضفة اﻵخرى وطابور يوزع علة زيت ﻻأعرف من أين أتى وطحين قديم وزع أيام النكبة اﻵولى وعلبة سردين مكتوب عليها أهداء من هيئة اللمم ودروسنا في مدرسة صفها يتسع لكل ﻻجئين اﻵرض حتى من الضفة اﻵخرى كانت عن وطن عن ضفة عن أقصى عن صخرة عليها قدم براق ورائحة نبي ألتصقت في جنبات الطرقات وسراديب مسجد من أيام أبراهيم وأدم وكانت اﻵولى هل عرفتم ألحكاية وماهي ألخيمة ومن هي ألضفة اﻵخرى خيمة كانت الوطن ومخيم التصقت قدماي بترابة ودفتر ﻻزال ينطق اللغة العربية مكتوب علية هيئة اللمم للاجئين وسماسرة يقفون على باب الخيمة مهمتهم ألسلب والنصب ولحاء صفراء تتاجر في الوطن فلتسقط كل الخيانات ولتنتصر ارادة شعب عاش ألنكبة في الخيمة وبابها ﻻيفتح أﻻلفلسطين وثوار سيكسرون القيد وبندقية عربية ستكون هي الطلقة محمودبكرشلطف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...