السبت، 25 مايو 2024

أفئدة بلا وتر.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& أفئدة بلا وترِ & كمْ حنّ قلْبي لأهْل الجود والبصرِ في منْحنى زمنٍ قَدْ قُدَّ منْ دُبُرِ أحْواله شغبٌ سودٌ صحائفه يغزو البسيطة في قهرٍ وفي كدرِ إنّ القلوب غرور النّفْس قيّدها حتّى غدتْ خزفا في طينة البشرِ كالأرْض في ثوْبها المحروق قاحلة تصلى الرمادة بيْن العقْم والحجرِ النّبْتُ في ظمإ والجوّ معْتكرٌ والنًهْر للْبيدِ يشْكو قلّة المطرِ روح السّعادة للْإصْباح شائقة واللّيْل منْكسرٌ يشْتاق للْقمرِ تحْت الرّزايا أنين الرّوح مشْتعل كأنّنا منْ صروف الدّهْر في سقرِ هذا سرابٌ تحدّى النّاس ملْتهبا وتلْك أفٰئدةٌ أمْستْ بلا وترِ يا صاحب الألم المدْفون في زمني ثقْ في الإله وخلّ الأمْر للْقدرِ أوْجاعنا في بقاع الأرض كامنة ومنْ على وجْهِها منّا بلا ضررِ سعادة المرْء ليْستْ في مكاسبه إنّ السّعادة في الآيات والسّورِ بقلمي : عماد فاضل (س . ح) البلد : الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...