السبت، 18 مايو 2024

تبدت فخرت الجلباب... للشاعر القدير أ. حسين بشيني

بقلمي : د . حسين بشيني ÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷ تبدت فخرت الألباب ! كحيلة العينين، ناهد ، بالبهاء تسربلت ، خطرت بالدرب في حلة شفافة تختال ، تمشي الهوينا على مهل والشمس قد غربت ، تداعب أطراف بانها سكرى أنامل الأنسام وتشمم عبق الشذى من طيات عطافها ؛ تعجلت العيون شاخصة تسيح بمتنها من اعلى ثنايا كيانها الى ادناها كما تجوب السباع الوهاد والاجمات ؛ غزال ساهم الطرف تهادى بالدغل شارد ، تترصد من كل صوب جيده المفترسات . رميتها من قوس رمشي بنبلة فتصدت برفة جفن وغابت في الزحام ... **************** _ تبدت : د مشددة : بانت وبدت... _ عطافها : ع بالكسرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...