السبت، 25 مايو 2024

ابتسامة زائفة.. للشاعر القدير أ. عزيز الجزائري

القصيـــــدة الجديدة: زائفـــة ...................... ابتســامةٌ زائفـــة ...................... .........(( رابع قصــــائد هذا الموســـم ))......... آملُ أن تنــــال إعجـــابكـــــــم و رضــــــاكم..... ............................... كلمات.. إلقاء و تصميم: --------------------------------- عزيز الجزائري . أصطنعُ الابتسامَ.. لحجبِ أضرار الدّهرِ و الآلامَ.. دونكِ يا عمري.. أنا حزينٌ.. و كلّي يقينٌ.. أنّكِ بحالي داريَه.. تقرئين تألّمي.. في زيفِ تبسّمي.. و تبدو لكِ حقيقتي.. دون لِبسٍ عاريَه.. تستنطقين بصمتٍ.. خلايا قهري الجائرة الضّاريَه.. تسائلين حقبي المتلاحقة الجاريَه.. تمتدّ أناملكِ الحانيَه.. تداعبُ مهجتي الرّاكدة الفانيَه.. تلامس أطرافها البعيدة النّائيَه.. . أيّتها الحبيبة الغاليَه.. صِعابُ الدّهرِ قاسيةٌ قاسيَه.. علقت بالذّاتِ.. عن غير طواعيَه.. أرهقتها.. أعيتها و أبلتها.. أتعبتها حقباً و أزماناً متواليَه.. أبتذلُ الجهد الجهيدَ.. و أنتِ في غياهبِ البُعدِ بعيدَه.. لرسمِ ابتسامةٍ زائفَه.. سريعةٍ خاطفَه.. ترتجفُ بين شفتَيَّ.. مرعوبةٌ خائفَه.. و نفسي في قرارتها.. متيقّنةٌ.. متأكّدةٌ عارفَه.. أنّكِ لحقيقتها.. أنّكِ لواقعها كاشفَه.. . فيا أيّها القهرُ المتماطلُ.. و يا وقع خطاهُ المتثاقلُ.. أحاولُ بقدر ما أحاولُ.. أن تبدو روحي.. أن تبدو نفسي.. في أوج قهرها عاديَه.. و أنّ أيّامي.. و أنّ حياتي كلّها عاديًه.. لا الرّوح و لا الذّات.. مغتاضــةٌ شاكيَــــــــــــه.. لا القلب مجروحٌ.. و لا العينُ باكيَه.. فقط لأجل ألاّ أضاعف.. من وطأة.. ألم القهرالقاسيَه.. فألمي إن زاد إلى ما فيكِ من ألم.. عاد إلى فجر التاريخ و القِدم.. و تكون من الدّهرِ.. ضربةٌ قاضيَه.. . إنّا في وجهه صامدون.. نصارع أمواجه العاتيَه.. نجابهُ قهرهُ.. و شدائدهُ تتنزّل من قممه العاليَه.. فلْتمضِ يا ظلام الأمسِ.. بلا رجعةٍ.. في دهاليز الخراب الماضيَه.. إنّي أستبشرُ بابتسامتها.. عقود فرحٍ مقبلةِ آتيَه.. و أيّاماً تجمعنا.. على وقع نبضنا الصّافيَ.. و فصول عشقٍ.. تغمر العمر أفراحاً.. غيرُ متناهيَــــــــــــــــــــــه. ................................................. أجمل و أرقّ تحياتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...