الثلاثاء، 13 ديسمبر 2022

سراب.. للشاعر القدير.. أ. ابو شيماء كركوك

سراب ابوشيماء كركوك. كثرت ضحكاتنا في البيت والصوت اخترق الجدران الى الخارج والناس في حيرة من الكركرات ، تبتسم وجوه ،وتلقي كلمات أخرى وتعرف القلوب الموجعة كلما تمر أيام وأنا أخطو الى دكاني في الصباح ،تفوح الى السطح ذكرياتها اندست بصورتها المرسومة بريشة فنان أتقن بوصع توهج ابتسامة سرقة مهجتي - صباح الخير قالتها ك قبلة على خد عاشق ينتظرها من سنبن عجاف وانشغلت بالتأمل في وجهها وغفوت حينا من الوقت وعبوني مفتحة - صباح الخير استفقت من حلمي - صباح النور صباح النور ملأتي يومي في بدايته سيئا جميلا لاأتمنى يقطعه أحد غيرك كنت أحوم سرقة اسمها وأتمنى لايكون اسمها سرابا كثرت خطواتها التي تبعث في قلبي الأمل لصفحة جدبدة بعدما مزقت قصتي لمياء لاأريد رقص العصفور الذي تداعبه السكبن ،قد قتلتني وهي أول عشق في صباي - ضحكات صرخة تصلنا وأحيانا أهازيج ورقص هكذا يسألني جيراني - نحاول نسيان الهموم التي ترمى علينا وجه جيراني ابوسمر ظلت علامات الاستفهام على جببنه وأنا أسير الى مكان عملي رباب ظل عطرها الأخاذ على مرابا المحل وتغنت بوجودها وأصبحت ألمع كل زواياها لتظهر حور عينيها التي أسرت أنفاسي هل تعلمين أسير الى مكان بعيد عن المحل بخطوات الى نهاية الشارع وعيوني لاترى سواك وأكلم نفسي عن قبلة خد في المنام أخذتها وأخفيتها في مكان لايعرفه أهلي وأصحو ك المغشي عليه وأعود مسرعا وأختلق الأعذار عند جيراني - لاأسمع الضحكات هذه الأيام يسأل جيراني ابوسمر -بدأنا نغني بهدوء سمر سمر ياسمر انتي الكمر ياسمر ضحكنا وسمر أكثرنا بسمات بعد غياب فرح التعيين عن ساحة ابني أيمن ،جاءت البشارة بتهيئة اوراقه التي تبحث عن أجداده ،خوفا من دخول أحدهم في مجموعة ضد الدولة ساروا أحبتي من كل ألوان مدينتي فرحين الا أخي الكبير أبى أن يعطي بطاقته ورقم ببته في بغداد ، اما تذكر ،احتسينا كأس الحليب سوية، وعطر أمي مازال شذاه على عيوننا، وكنا نردد الله أكبر في الأعياد عند الجامع وطعام أمي التي توزعه في الصينية وتدفعنا أكل اللقيمات كي نتقوى ورقصنا في فرحك بعد سنين حزن دكت بيتنا ، ك ذرات ندى سقطت على وجهي تحاول شد أزري ،ولكن الخيط انقطع غابت رباب ك غياب الغيوم عن خيمتنا التي تئن حزنا وهموما وبعد سنين رحلوا من دارهم ،خطواتي أخذتني الى السوق لعلي أجد من رآها وبيدي ولدي الصغير مؤمل ،أسميته لعل األأمل يكون حقيقة وعند بائع الطيور وجدتها تستمع لبلبل يغرد - ماذا تبحث ياعلي هكذا سألتني وأنا أتلمس وجهها - أبحث عن هدهد يخبرني عن قلبها - وأنتي ماذا تشترين؟ - أشتري بلبلا جديدا يغرد لي وصاحب المحل يعطبها البلبل هدية ثم تغيب ابوشيماء كركوك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...