الأربعاء، 14 ديسمبر 2022

رعونة.. للشاعر القدير أ. مصطفى الحاج حسين

* رعونة.. * أحاسيس : مصطفى الحاج حسين. سَرَقتُ بَصمَتَكِ من بابِ عمارتِكِ كنتُ خائفاً من جرسِ شقَّتِكِ غافلْتُ الدَّرجَ وصعدتُ بحذرٍ شديدٍ قبَّلتُ الجدرانَ المغترَّةَ بلمساتِكِ لعقتُ الضَّوءَ المُنْبعِثَ مِنْ شُرفتِكِ هصرتُ هواءَ المَمَرِّ الطَّويلِ انحنيتُ للدرجِ بتقديرٍ واحترامٍ أصغيتُ لسحرِكِ الوارفِ والمندلقِ من كلِّ العمارةٍ سمعتُ لحنَ كعبِ حذائِكِ كان البهوُ يُنشدُهُ عنْ ظهرِ قلبٍ كتبتُ على قطعةٍ اقتطعتُها من قلبي المضطرمِ بعشقِكِ أحبُّكِ يا ملاكي السَّفاحُ ها أنا أتيتُكِ إلى حَدِّ المِقصلةِ إقطعي عُنُقَ ابتهالاتِي اذبحي أوردةَ قصائدي ابتُري شَغَفَ قُبُلاتي أطيحي بمكانتِكِ السَّامقةِ التي تبوَّأتْ آفاقَ رُوحي واقتُليني جيَّداً لكي يعودَ قلبي لرشدِهِ وأصحو مِنْ جمالِكِ الفتَّاكِ . مصطفى الحاج حسين. إسطنبول إسطنبول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...