الخميس، 10 فبراير 2022

الشطرنج...للشاعر القدير سامي رضوان

(الشطرنج ) لَعِبُه مُلُوك الْحَرْب ياسيدتى كَم شَرَدَت أَوْطَان كَمْ مِنْ بَقَايَا سلوف الدَّهْر تَفَاصِيل إنْسَان ٌ لَعِبُه الْمَوْت ِ عَلَى دُرُوب الرَّحِيل كُلِّ زَمَانٍ يَحْمِلُه زَمَان كُلُّ امْرِئٍ تأتى بِهِ الْأَيَّامُ لاخبرا نَرَاه ولاعنوان تَمُوت الْجُنُود لتبق مُلُوك وَفِى الأعْمَاق أَحْزَان تَجْرها أَحْزَان أَنَا وَأَنْتَ فِى بدايات الطَّرِيق ِ وَقَدْ جَاءَ الرَّحِيل وللأزهار أَلْوَان فألوان مَتَى تَنْتَهِى مَعْرَكَة الْفِرَاق مَتَى تزهر الْأَوْرَاق أمَّا آنْ الْآَوَان مَتَى اُكْتُب فَوْق َ سَطْحٍ ذاكرتى أِنَّك الْأُولَى بِلَا ضَعْفٌ ولاهديان مَتَى أَجِدُ فِى أَعْمَاق حبيبتى نَفْسِى الَّتِى بِهَا أَبْحَرَت وَنَهْر ٌ الْحَبّ صَار نَهْرَان وَلَّى عَلَى صَبًّا دُنْيَاك فَلَك مابين أطلالٌ ذكراك وَعُبِّق الزَّمَان لَعِبُه الْحَبُّ أَمْ لَعِبُه الْمَوْت سيدتى و لَمْ يَزَلْ قَلْبِى وَحِيدًا بِلَا وُجْدَان إِنِّى أَعْاصرٌ فِى رحيلك إَعْصَارٌ كَأَنّ الشّمْس َ تدنو قَلْبًا يعانى عَيْنَان يحترقان وَلَّى فِى دروبك غُرْبَة كليل بَهِيم تَعَمَّق فِى ثَرِي وجدى مالاح فَجْرًا َلَا بان ولا أَبَان يَا لَعِبُه لِلْحَبّ وَلِلْحَرْب صِرْت أعشقها ياْمَن أَبْقَيْت قَلْبِى فِى مَدَاخِلِهَا وَلَمْ أَجِدْ لِى بَيَان سِوَى أنِّى مَيِّتًا أَحْيَا جِئْت كَى أَجِد نَفْسِى إنْسَانٌ لَمْ يَجِدْ إنْسَانٌ #الشاعر سامى رضوان..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...