دموع الوجع...للشاعر القدير أحمد الشايب

🌾 دموع الوجع🌾 عـيـونٌ لـلـفـرح إذا تـســعـى أطـفـأتـهـا دمـوعـهـا وجـعـا وصـقـيـعـاً فـي الـخـيـام دعـا بـرداً لـعـيـنـاً عـقـاربـهُ لـســـعـا وأنـيـنُ ثُـكـالـى لــو جُـمِـعـوا مـعـا مـن فـي الـعـالـمـيـن لـهـم ســمـعـا فصـارت أطـفـال الـيـاسـمـيـن زرعـا لـخـيـول الأمـراء مـرتـعـاً ومـرعـا ولـيـلٌ طـال قُـضَّ فـيـه مـضـجـعـا يُـوارى الـثـرى مـن لـقـي مـصـرعـا وفـي الـقـصـور الـغـوانـي جـمـعـا ولـيـالـي الأمـراء طـربـاً وقـرعـا حـول الـمـواقـد الأمـراء جـمـعـا وفـي الـخيـام الأطـفـال صـقـعـا وخـلـف الـشــاشــات أبـصـار تـسـعـى عـلـى أثـر الـكـرة الـقـلـوب جـزعـى عُـمـيـت الـبـصـيـرة والأبـصـار لـمـعـا وعُـمـى الـبـصـائـر لـلـشــــيـطـان تُـبَّـعـا فـبـئـس الـلـئـيـم إذا تـمـتَّـعـا عـلـى ظـهـر كـريـمٍ تـصـدَّعـا إن هـو يـظـلـمُ فـمُــضْـرَعـا يُـعـجِّـل ما اسـتـطـاع مـســرعـا يـســعـى لـيـهـدم مـا ارتـفـعـا مـا شــــيَّـد ســــلـف أوصـنـعـا فـذاك الـشـــيـن بـه انـتـفـعـا يُـطـعِ الأغـراب مـســــتـمـعـا فـســيـفـهُ الـيـوم قـد لـمـعا لأمـرِ الأغـراب مُـســــتـمـعـا عـلـى ذوي الـحـمـى أوقــعـا أطـاع الـكـاشـــــحـيـن مـعـا ويـقـتـلُ فـي غـيـر ذنـب هـلـعـا مـخـافـة الـسِّــــر أن يُـســــمـعـا ويـشـــيـعُ أن أعـمـاهُ طـمـعـا ويـشـــيـخُ بـالأصـقـاع بـلـقـعـا ويـخـشـى الـحـسـاب فَيَـشْـنُـعـا بـعـد أن كـان لـلأغـراب إصـبـعـا لـكـن هـيـهـات أن يـتـمـتَّـعـا واللـه لا يـنـســـى لـه مـوضـعـا فـلا تـحـزنـي يا أمَّ إذا اللـه دعـا ولـيـدكِ بـنـور الـشــهـادة ســـطـعا طـائـراً يـرفـرف بـالـجـنـة ارتـفـعـا يُـصـادِقُكِ صـفـاء الـودِّ مُـتـشــفِّـعـا فـســبـحـان مـن يُـمـهـل مُـتَـتَـبِّـعـا حـســــبـنـا أنـه لـلـظـالـم مُوجـعـا ✍️أحمد الشـايب سـوريا