الثلاثاء، 9 نوفمبر 2021

أكواخ من الأسفلت...للأستاذ القدير فاروق السامعي حيدرة

. أكواخ من الأسفلت وهز إليك بجذع العمارات لتسقط عن خلف تلك الشبابيك أحداقها والستائر تفصح عما وراها عيوناَ تهاصرها رغبة الإشتهاء وهذى المدينة تنام بعيداً عن الظل عن حاضنيها وتدفئ جمر أعضائها بالثلوج والحواري الأزقة يضاجعها في المساءات عشاقها البسطاء يلفون أجزاء أجسامهم فوقها في سكون وينأى عن الأرصفة المترفون إطارات سياراتهم أحذية وريش النعام المزركش وسائدهم أسِرتهم وأحلامهم قطع البنكنوت وعند المساء ينامون في أحضانهم أميرات أحلامهم كالدمى ونحن نضاجع أحزاننا ونغسل أحداقنا بالدموع ونسجن نصف ابتسامة تحاول فك طلاسم أوجاعنا وتزرعنا في مرايا سوانا سراباً رماداً لطائر عنقاء أخرى يشد جناحيه ناصية اللاوجود فيا عطشا سكرنا “بفدكاه” حتى ثملنا تقدم إلينا رويداً رويداً وأشعل تجاعيدنا بالبكاء لعل البيوت الشوارع تطلِّق أجسادنا للعراء . .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...