الأربعاء، 3 نوفمبر 2021

السَّرف والعُرف _..للأستاذ القدير علي بوجرمين

______السَّرف والعُرف _______' قصيدة فيها إسراف المحب في العتاب لقلة الحيلة راميا حبيبَه بشتى أنواع القسوة والجفاء ظُلماً ونكايةً بعد ما حال بينهما العُرفُ الفاسدُ دون الظفر به ..... ثم سرعان ما يعتذر محتجا بأن الشيطان نفخ في شعره ذلك.. وفي البيتين الأخيرين فيهما رقة ورجاء مع قطع الأمل. قولوا لمن رَحَلوا عنّا لقَد ترَكوا ذكراهُمُ عَلقَماً مُرّا فأعيانا يا ليتَكُمْ ترجعون القهقرى فتَرَوا آثارَ سُمكُمُ في جِسمنا بانا يا من سلبتم فؤادي كيف محيانا رُدُّوا عَليَّ فُتاتَ القَلبِ والبانَا كتَبتُ فيكُم كلاماً لو تأمّلَهُ سِواكُمُ لَبَكَى الأحجَارَ تَحنَانَا ما لي أراكَ عَصِيَّ الدمعِ مبتسِمَا ولو دَمَعتَ فمِن فَرحٍ لِهُجرَانَا قاسي الفُؤادِ كأنَّ الصّخرَ منشَؤُهُ وإنَّ للصّخرِ أنهَاراً وبُركَانا ولَيسَ ينبُتُ في خَدَّيكَ حَنظَلَةٌ وإنَّ في الصَّخرِ أزهارا ورَيحَانَا وليس يخرج من شِذقَيكَ إِلَّانَا طَعناً ولَمزاً وطُغيَاناً وبُهتَانَا عذرا -حَنَانَيكَ- عَتبِي فيكَ مِن كَمَدٍ فإنَّ مِن زُخرُفَاتِ الشِّعرِ شَيطَانَا -أعُوذ بالله- جِنّاً كانَ أو بَشَراً مِن زُخرُفِ الشِّعرِ مَا ألقاهُ إنسَانَا فهَل تُرانا معاً في يَوم مَحشَرنَا إلى الجِنانِ وَعَينُ اللهِ تَرعَانَا أمّا ونحنُ بأَعرافٍ مَفاسِدُها طغت علينا فلا الدّنيا بلُقيَانَا بان: ظهر البَان: المنطق الفصيح البليغ فرح : بسكون الراء علي بوجرمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...