الاثنين، 29 مارس 2021

شكرا لك يا قطراتي... للأستاذة سوسو عيارينو

_____ شكراً لك يا قطراتي _____ ولا أجمل من المطر ، روحا تعزف موسيقاها خلف الأبواب والنوافذ ، تكسو الجدران وقار المسنين ، كلما غسلت تراب الوقت عنها..... وتطلق وعدا بأن الخير على وصول...في موعد تاه في زحام الدنيا....في لقاء ٱضطرب وقته وٱرتبكت فيه لحظات السعادة....وذكريات بات رمادها يشتعل بٱشتعال موقد الحطب. فتبعث الحياة في ألبوم الصور، وتبعث الحياة للقلب والروح وتحيي فينا كل شيء نقي وجميل. زخات من القلب بل أظن أنها زخات من الروح... تروق لي تلك الأجواء الدافئة التي تزينها ستائر المطر....كل قطرة بها تشعرني بالدفىء....كل قطرة تحمل معها ذكرى مبهجة.. أتذكر لعبي وغنائي ودعواتي التي طالما دعوت بها يوما ما وتحققت...وأتذكر مالم تتحقق فأدعو وأدعوا وأحلم من جديد.... أعود طفلة وكأن لم يكن للعمر معنى.....أفرح كثيرا...وربما تلتصق دمعاتي مع قطرات المطر الصغيرة.... يختلف كل شيء...وحتى زهور حديقتي يحيطها سحر خاص ويخيل لي من حركاتها أنها تشاركني فرحتي....لا أعلم كيف ينتابني شعور وقتها بأن السماء تحتضنني!! أنظر لها بعين دامعة وأحدثها في صمت... يا ترى مالذي يجعل روحي متعلقة بكل ما يخصك؟؟ أتخيل لحظات ربما لم ولن تحدث.... أفيق فآخذ نفسا عميقا زفيره يحمل طاقة سلبية كامنة وشهيقه يحمل روحا إيجابية.... وفي لحظة أستشعر رحيل قطراتي فتناجيها روحي في لهفة::: سأنتظرك يا من تحملين الخير والجمال رغم ضالتك، تحملين ما ينقى روحي ويسعدها...تحملين ذكرياتي...آهاتي...آمالي.... وفي وقتك تستجاب دعواتي...فشكرا لك يا قطراتي... سوسو عيارينو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...