الخميس، 7 يناير 2021

و إلى متى ؟ ...للشاعر القدير سامح درويش

.. و إلى متى ؟ -------------------------------------------------------------------------- ... و إلى متى ؟ . . و سألتِني في صــمـتِـكِ المــتـوَّهِـــجِ و أنــا . . تحاصرني بقــايـا .. حــبّــِكِ المُــتـأجِّــــــجِ و الذكريات العاصفات . . تسدُّ باب المَخْـرَجِ فأغضُّ طرفي ، كي أداري عنكِ بعضَ تَحَرُّجي **************** في لحظةٍ ، قُدَّتْ من .. القلق المُدمِّر ، و العذابْ جُمِعَتْ بها الأزمـان و الأحزان ، و اندلع العتابْ فإذاكِ .. أغنية احتراقٍ .. و الهوى درب اغترابْ و الليل مرتعشٌ ، و بحر الصمتِ ، ماج بالارتيابْ ******************** و أنا .. على شط السكون و خاطري في البحرِ لجَّــا أترقَّبُ الريح التي لاحتْ . . ترج الأفق رجَّا ماذا ستُهديني الرياح ؟ و أيُّ شيئٍ منكِ يُرْجى و إلى متى سيظلُّ عَتْبُكِ .. في دمي رعداً ، و ثلجا ؟ ****************** يتلاطم الصمت المُخَيِّمُ حـولـنا ، .. لا يهــدأُ أبحـرتُ فيه إلى مدى لم يبــدُ فـيه مـرفــــأ وسفائني حيرى ، و أشرعتي ... بـه تتـهــــــرَّأُ فأعود – أجمع – حيرتي و إلى ضفافك ألجأُ ***************** فإذا بعينيكِ اللتين .. عشقتُ ضوءَهما الجميلْ تتساءلان ، و تخفيان وراء سؤلهما الذبولْ و تحيِّران .. فتبعثان بخافقي نبض الذهولْ ما عدتِ أنتِ .. و لم يعدْ من حبنا ... حتى القليلْ ****************** تتساءلين .. إلى متى ؟ و أنا بحبك كالغريبِ تجتاحني الذكرى ، و أسقط .. في متاهات الهروبِ و سؤالك الملهوف ، لم يمنحْ سوى القلق الرهيبِ تتساءلين إلى متى ؟ فإلى متى ماذا ؟ أجيبي ١٩٧٦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...