#سخاءٌ_مَبتور
سخيٌّ هذا الزمن!
عندما يجعلكَ تغوصُ في أهوالهِ
تعيشَ العَوَزَ في أماكنِ الفقر
في مدنٍ موحشةٍ رغمَ الأضواء
تبحثُ فيها عن ملاذٍ
عند عتباتِ البيوت
في كسرةِ شعيرٍ مخبوز
تتوسلُ رحمةً
ليكونَ نصيبُكَ أن تعامَلَ بقذارةٍ
تحتَ رعايةِ الإنسانية
جيوبُ الأثرياءِ تتصدقُ بالفتات
تبتلعُكَ الشوارع
لتحيطَكَ أوجاعُ الذِّلَّة
فتخلعُ بدنَكَ وعرقَكَ الدنيءَ
جسدٌ بلا روح
عاثَ فيه الحزنُ
هَشَّمَ الدماغ
ما أقبحَ أن يمرَّ يومُك
وأنت تستجدي هبةً من الحياة
تتطلعُ إلى الشمسِ بعدَ المغيب
تفتشُ عن عروقِ الأرض
تتلحَّفُها خوفاً
تبردُ تلك الحسرات
يهونُ الشرفُ عندَ
حصادِ الذُّلِّ والهوان
في عيشةٍ ضاعَ فيها حتى الكبرياء.
#زهراءناجي
سخيٌّ هذا الزمن!
عندما يجعلكَ تغوصُ في أهوالهِ
تعيشَ العَوَزَ في أماكنِ الفقر
في مدنٍ موحشةٍ رغمَ الأضواء
تبحثُ فيها عن ملاذٍ
عند عتباتِ البيوت
في كسرةِ شعيرٍ مخبوز
تتوسلُ رحمةً
ليكونَ نصيبُكَ أن تعامَلَ بقذارةٍ
تحتَ رعايةِ الإنسانية
جيوبُ الأثرياءِ تتصدقُ بالفتات
تبتلعُكَ الشوارع
لتحيطَكَ أوجاعُ الذِّلَّة
فتخلعُ بدنَكَ وعرقَكَ الدنيءَ
جسدٌ بلا روح
عاثَ فيه الحزنُ
هَشَّمَ الدماغ
ما أقبحَ أن يمرَّ يومُك
وأنت تستجدي هبةً من الحياة
تتطلعُ إلى الشمسِ بعدَ المغيب
تفتشُ عن عروقِ الأرض
تتلحَّفُها خوفاً
تبردُ تلك الحسرات
يهونُ الشرفُ عندَ
حصادِ الذُّلِّ والهوان
في عيشةٍ ضاعَ فيها حتى الكبرياء.
#زهراءناجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق