إلى بيروت خَفَقَاتٍ حزينة
تلوحُ
تُقبِّلُ جِراحَ المدينة
و تَحنو بأَكُفٍّ مِنْ سَماء
تُعانقُ حُرقتها
هالاتٍ رَحيمة
إلى بيروت خُذني تَلتَحِفني
ضِمادًا
فأسعد أنْ أكونا
و ترياقا ً و برد بَسمةْ تَكتسيني
تُربِّتُ وحدتها
ليلاً و سُكُونا
و تمسح أدمعاً قد بللتني
و غيمات الشحوب
و المنونا
يا دُرَّة التيجان يا خَصب غُصني
بيروت وردتنا
سَتُزهرينا
عبد الكريم أحمد مصلح كُلاَّب_"
A Karim A Karim
5/8/2020م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق