الجمعة، 7 أغسطس 2020

/ وتُصليني سهامُ عينيكِ!/...للشاعر القدير أحمد عفيفي

 / وتُصليني سهامُ عينيكِ!/

****************

أدهشٌ في عيونكِ , أم غضب؟

وبلحظكِ الفتانِ بـرقٌ كالشُهب

أُحـسًُ الـوهـن في قلبي..فقلبي

شحيحُ النبض كالعـودِ الرطب

وفيه من الحنين شجـوٌ راهفٌ

وفيه عشقٌ قـد تـوشًَـح بالتعب

ويختمر الهُيـامُ ببـاحِ صـدري

ولا أبوحُ بلا ائتمارٍ , أو طلب

وتصلينني سهـامُ عينيك الغرام

بما أُطيقُ ولا أُطيق , فأنتصب

وفي الطرقاتِ أهمي بلا هُـدىً

كما -مجنون لـيـلى- في الكُتب

وأستبقي الحيـاةَ لعـلًَ أحـلامـي

بها ظِلًٌ وأفياءٌ لعـودكِ تقترب

هـذي مواجيدٌ شقيتُ بحصرها

وشغافُ روحٍ للأماني تحتسب!!

***************

الشاعر/أحمد عفيفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...