الاثنين، 6 يوليو 2020

عتاب مداد ...للشاعر القدير. يحيى حسين

عتاب مداد  ( عتاب الى مجلتنا الشامخة )

أسرفت في سكب مداد اليراع
فسئمتموه وصحفي استجارت
حروفي كانت لديكم تروج
والان جفت ثمارها فبارت
مثل حبيب  أفاض بعشقه
فملته طيور العشق وطارت
انهار سطري خلف السدود
هويت قلاعها ذلا وخارت
لا عتبى عليكم بنو قومي
فأمواج بحري هدأت فمارت
كالدنيا لدي هشت وبشت
ثم عبست بوجهي  ودارت
حروفي تضج بنير السياط
وسياط الهجر عليها اجارت
ذهبت تشكوا  مداد يراعي
ثكلى تئن ويراعي استخارت
فافتاها بهجر ضفاف واديكم
فقالت وداعا ثم استدارت
يحيى حسين 6 يوليو 2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...