السبت، 11 يوليو 2020

وتوجعتْ حتى التفاني... للشاعر القدير سليمان نزال

جمعتكم مباركة

وتوجعتْ    حتى   التفاني



و نزيف ُ الشوق ِ إبداعٌ..

و  أريج ُ  البوح  يعاني..

لمس َ   الحرفُ  جراحاً

إن   الجفا   أرجواني

فشموع  الهمس  أُطفئتْ

و يشدُّ  البعد  ُ  قمصاني

و يسدُّ  الصمتُ  دربنا

و شعاع ُ الوجد  جافاني

   في  صمتها    تحاربني..

وشفاه ُ السحر  تنهاني

بعتابها  كم   أبحرتْ

كم   أنكرت  ْ   شطآني..

أحلامنا   هل  أُغرقتْ

في  ذاك  اليم  القاني

بكلامنا   هل أمطرتْ

غيمة  ٌ  لا   تهواني؟

سيهجرُ  اللوز ُ حضني

و غيرة الخصر  تلقاني

و يشاغل  اللوم ُ  ناري

وظلالُ  القولِ    تراني

أشواقنا  هل  أصبحتْ

تئنّ وراء  المعاني

بغمام  الروح  هل  تهنا

جلس َ    الغياب ُ  مكاني

فتوجعت  ْ أمطارنا

و  تنزلت ْ  من   أجفاني

و حروف  الموج  رسائلي

و تألمت  ْ   للتفاني...

يا  عشقها .. طاف َ  بي..

به  قد  طاف َ  وجداني

و نزيفُ  الصقر  اعجازُ

وبريد ُ القصدِ  أوطاني

سليمان  نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...