الأربعاء، 8 يوليو 2020

اعيديني... للشاعر القدير محمود قباجا

أعيديني

أعيديني..!
فالنوارس  بين  بحرها  والأحضان تحلق  وتطير
أعيديني  كما  بدأت  بي  الصباحات   حرفا  في  كلمة  تنهل  من  قواميس  الفرات
تلهو  بي  سادية  الجنان  والغصن  يتجاوز  مدى  الانحناء
يتقمص  الشوق  اسمي  والدلالات  من  محابر  الأزمان

أعيديني..!
وعين  طفولتي  لم  تتجاوز  مهدها
لم  تتجاوز  دمعة  يصهرها  جمر  الأجفان
تعرج  بي  فوق    ظلال  الهدب 
وتجمعني  لفيفا  من  خيوط  الأفنان

أرتب  الذات  على  رفوفها
وأعيد  للنبض  عمقا في  صحوة الأجفان
ذات  الهوى  تراودني
تلهمني
وذات  السكينة  تدثرها  بالوقار

من  أين  أبدأ  خطوتي
مع شمس  تشرق  أم  قمر  يكتمل  فيه   البدر  على  وجنة الأيام
هذه   للمجد  حكاية
أنتظرتها  مع  العلات
تجتازني  هبات  النسائم  ما  بين  ذهاب  وإياب
يا  هذه  الدورات  المكتملة
متى  تعرجين  على  سدرة  الأحلام؟
متى  تتلحفين  وطن  الشموس  والأقمار؟
لاذت  الروح  بمحاسن  الزيتون  والزعتر   وأقطاف  مدلاة
الحنجلات  في  صباح  القبرات  وعند  الهبوب  من  فج  الأعماق

أعيديني  مع  اللهفات
أعيديني مع  الحرف  قصيدة  ترتوي  من  اللمى  حمرة  الجلنار
سيدتي!!
  من  يهن  عليه  وطنا  فكيف  تحييه  الأقدار؟
من  يهن  عليه  حبيبا  فهل  يجدي  في  باحه  الأشعار؟؟
أنت  الوطن
أنت  الحبيب
أنت  البوصلة  والإتجاه
تمحورت  الركلات  بين  الغربلات
فهل  نجفو  من  جفا  ؟
هل  نغمض  العين  حين  يشرق  شفير  المدى؟؟
كفى  يا  عاذلي؟؟
لست  نبيا  مصطفى  ولست  للمحامل  جملا  صابرا
هذه  يدي  للعهد  مخاطبا
وهذه  الإرادة  للمهمات  إن  كنت  مواظبا
بلادي  تجاوزت  عيونها  الشمس
ولوعي  كل  عمق  للمآقي  عند  الوخز  يتجاوز
تعيدني  التراتيل  شدوا  حانيا
وعزف  الناي  على  وتر  الغناء  يطرب  الشجن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...