أسئلة في جراح النهر و القرى ...
ماذا تفعل تلك الذكرى فوق الشجرة الواقفة خلف حكاية الشمس و الأنهار و حقل العشق الأول و الزيتون؟
ماذا تفعل تلك اللوزيات و مناديل الفلاحات و أهازيج البدء قرب البئر و الأيام الماضية إلى قلبي , من هناك..
ماذا تفعل أسئلة التوت و الماء و الصبار و كلمات الأعراس و أصوات المواسم و نداءات البيادر , في قلبي؟
ماذا يصنع الحزنُ فوق الجبل و قد أتى صاعدا ً من جراح النهر و المشردين و زفرة النار في القمم؟
يا هذا الساكن أطياف النبع و خبز التنور و الحصاد كيف جئتني من جذور الولادة ِ إلى المخيم و الغضب؟
يا هذا القابض على أطراف السردِ و فاكهة الأقمار و القرى كيف أتيتني من وصايا الشهادة لأصون جذع النسب ؟
يا هذا الناسج صوف الماعز الكنعاني, للبدر, كنزة الرجوع , تحت ظلال الروح, ماذا ينسج النزف لعروس الأرض و النغم ؟
تقدمنا من الله في كامل الحُب و أنوار التكوين و طلبنا العونَ و المدَّ وتوغلنا من لهيب ِ السبب
تكلمنا من الطين و من خوابي القمح و من قباب ِ المعنى الذي يعلو من نظراتِ البحرِ و القدس و الرمان و العتب..
تمنينا العصف يأخذ الغرباء َ عن ضلوعي و منازلي و مناهلي ..فسارع َ العصفُ إلى قطفِ العنب !
تجسمنا في صورة ِ الصخر و الصقر و النجوم و الجمر و الأجيال...و السنديان الفدائي .. فتأخرَ الحلم ُ عن موعد العَلم ...
يا هذا العسف القادم من عوسج المرايا و زبد المزامير العرجاء ماذا فعلتَ في أسماء الدرب ِ و الجسر في دمي؟...
سأحبكم في العَود و الصد و الحشد ِ و النفور ِ و الوثبِ و التوحد يا أهل صرختي و انتظاري...
سأحبكم في الردِ و الغرسِ و الرفض و الصهدِ و القلع ِ و العهد ِ و آيات ِالصحو يا أبناء نبضتي و انفجاري...
ماذا تفعل تلك الغيمة القادمة إلى جرحي من فضاءات الأزمان المقيمة في جباه الكنعانيين؟
ماذا تفعلُ تلك الأغاني المخبئة تحت أوراقِ الهمس و الزعتر في جَمال ِ الكنعانيات ؟
ماذا يفعل ُ هذا الصخب الزراعي المقسم إلى عشرين حديقة بأفئدة الأناشيد العاشقة ؟
لا أسرار َ بين الزند و الطلقة , سيخفيها المتوهجون بأرواحهم عن نبض الوطن و الصهيل المرابط...
ستعرفُ أسئلة المكلوم المتوج بلظى الشهقة الحاسمة طريقها إلى حواس النور في غيث ِ الوعد و الرجوع
خذوا أجوبة الملاك الكنعاني في تمام الكشفِ و الأوار..فلا شيء هنا نفعله للغزاة ِ غير تقديم أسباب الطرد و القلع.
سليمان نزال
ماذا تفعل تلك الذكرى فوق الشجرة الواقفة خلف حكاية الشمس و الأنهار و حقل العشق الأول و الزيتون؟
ماذا تفعل تلك اللوزيات و مناديل الفلاحات و أهازيج البدء قرب البئر و الأيام الماضية إلى قلبي , من هناك..
ماذا تفعل أسئلة التوت و الماء و الصبار و كلمات الأعراس و أصوات المواسم و نداءات البيادر , في قلبي؟
ماذا يصنع الحزنُ فوق الجبل و قد أتى صاعدا ً من جراح النهر و المشردين و زفرة النار في القمم؟
يا هذا الساكن أطياف النبع و خبز التنور و الحصاد كيف جئتني من جذور الولادة ِ إلى المخيم و الغضب؟
يا هذا القابض على أطراف السردِ و فاكهة الأقمار و القرى كيف أتيتني من وصايا الشهادة لأصون جذع النسب ؟
يا هذا الناسج صوف الماعز الكنعاني, للبدر, كنزة الرجوع , تحت ظلال الروح, ماذا ينسج النزف لعروس الأرض و النغم ؟
تقدمنا من الله في كامل الحُب و أنوار التكوين و طلبنا العونَ و المدَّ وتوغلنا من لهيب ِ السبب
تكلمنا من الطين و من خوابي القمح و من قباب ِ المعنى الذي يعلو من نظراتِ البحرِ و القدس و الرمان و العتب..
تمنينا العصف يأخذ الغرباء َ عن ضلوعي و منازلي و مناهلي ..فسارع َ العصفُ إلى قطفِ العنب !
تجسمنا في صورة ِ الصخر و الصقر و النجوم و الجمر و الأجيال...و السنديان الفدائي .. فتأخرَ الحلم ُ عن موعد العَلم ...
يا هذا العسف القادم من عوسج المرايا و زبد المزامير العرجاء ماذا فعلتَ في أسماء الدرب ِ و الجسر في دمي؟...
سأحبكم في العَود و الصد و الحشد ِ و النفور ِ و الوثبِ و التوحد يا أهل صرختي و انتظاري...
سأحبكم في الردِ و الغرسِ و الرفض و الصهدِ و القلع ِ و العهد ِ و آيات ِالصحو يا أبناء نبضتي و انفجاري...
ماذا تفعل تلك الغيمة القادمة إلى جرحي من فضاءات الأزمان المقيمة في جباه الكنعانيين؟
ماذا تفعلُ تلك الأغاني المخبئة تحت أوراقِ الهمس و الزعتر في جَمال ِ الكنعانيات ؟
ماذا يفعل ُ هذا الصخب الزراعي المقسم إلى عشرين حديقة بأفئدة الأناشيد العاشقة ؟
لا أسرار َ بين الزند و الطلقة , سيخفيها المتوهجون بأرواحهم عن نبض الوطن و الصهيل المرابط...
ستعرفُ أسئلة المكلوم المتوج بلظى الشهقة الحاسمة طريقها إلى حواس النور في غيث ِ الوعد و الرجوع
خذوا أجوبة الملاك الكنعاني في تمام الكشفِ و الأوار..فلا شيء هنا نفعله للغزاة ِ غير تقديم أسباب الطرد و القلع.
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق