الجمعة، 17 يوليو 2020

ضحكتها على شرفة الأمل... للشاعر القدير سليمان نزال

ضحكتها  على شرفة الأمل

تركت ُ الشوق َ  مورد َ  الخدين..
و قد ..توخاني  ..ثم استحى
حياء  اللوز  معذورٌ
إذا  أتى  غداة الهمس ملّمحا..
رداء ُ القول  مستورٌ
بوردتها..إلى حين ..
يعود ُ  الحُب  مبرحا..
فتبصرني..كما  كنا
نروم ُ العشقَ   و الهوى
أوار  الحضن   للضحى
 على  أمل ٍ   نعانقها حديقتنا
فنرمق ُ العطرَ  مانحا
 تحادثنا  مواعيدٌ..بها  فوحٌ
كأن  للتوقِ  رائحة ..
ضياء  البوح ِ أقمارٌ..
هناء  السرد ِ ما انمحى...
نجوم ُ النبض ِ قد  طافتْ
بنا  تمضي...
أمسى  الحرف ُ  أجنحة..
تركت ُ الشوق َ  يدعوني...
و منديلُ  البدرِ  أتى   مُلّوحا
 أخذتها   بجوارحي
بستر ِ اللثم ِ  قد  كنت  ُ  واضحا  ..

سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...