الأربعاء، 17 يونيو 2020

كانت تسهر...للشاعر القدير. حسن الخفاجي

كانت تسهر
البحار لأجِلها تَبحر
بريقُ عيناها
وميض فجر
في محرابِ صلاةٌ
كانت تسهر ..
والليل بها لايُكسر
سكون خشوع
باهتت الخدين
والرموش تبهر
قلبها نارٌ أجمر
جبينها منَ الخوف
أحمر..
كانت تسهر
والسهر أدمانها
لحبٌ لونهُ اصفر
لاعاشت معهُ
لانامت كل الأدهُر
طعنةُ خائنٌ
بسيفهِ الغدر
بعمق الوتين
والجرحُ لا يظهر
يقظة بالألم
بالقلب قد تفتر
فانت حياتُها
واخرها رحلِت
ماتت في حبٌ
اخرس ..
قالت العشق
لحياتي أدمر
رحلت من غير عاشقٌ
غفُت رموشها بترابٌ
تركت كل شيء
لأجلــــــــــهِ تسهر..
حسن الخفاجي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا أيها اللهي.. للشاعر القدير أ. عماد فاضل

& يا أيّها اللّهي & يغازل أسْوار المدى ويكابرُ ويخْتال في ثوْب الأنا وهْو قاترُ على نغْمة الإغراء يرقص ضاحكا وفي السَاحِة الحمْراء ...